السجن ست سنوات لبريطانية انضمت إلى تنظيم«داعش» في سوريا
حكم على بريطانية في الـ26 من العمر اليوم الإثنين، بالسجن ست سنوات لانضمامها إلى تنظيم داعش في سوريا، في قضية اعتبرت الأولى من نوعها في المملكة المتحدة.
وفي المحاكمة التي استغرقت أسبوعين في بيرمنجهام وسط إنجلترا، أكدت شاكيل أنها ذهبت إلى سوريا في تشرين الأول/أكتوبر 2014 لأنها أرادت أن تعيش «بموجب الشريعة» فقط.
لكن لجنة المحلفين خلصت بالاجماع إلى إدانتها بتهمة «الانتماء إلى منظمة محظورة بين 23 تشرين الأول/أكتوبر 2014 و 9 كانون الثاني/يناير 2015»، بعد الاطلاع على عدد من تغريداتها ورسائلها وصورها التي تربطها بوضوح بالتنظيم المتشدد، كما دينت بالتحريض على أعمال إرهابية.
وقال القاضي ملبورن انمان أثناء نطقه الحكم مخاطبا المتهمة، «اصطحبت ابنك في سنه المبكرة إلى سوريا مع العلم أنه سيتعرض للاستغلال، وأن مصيره سيكون القتال في صفوف التنظيم، كما سمحت بالتقاط صور له إلى جانب كلاشنيكوف».
وفي إحدى الصور، بدا ابنها الذي كان في شهره الـ14 عند مغادرتهما وهو يضع قناعا يحمل شعارات تنظيم داعش.
وذكر القاضي بأن المتهمة صرحت لصهرها أن قتل الكفار من ضمن عقيدتها، كما أعلنت لوالدها في منتصف كانون الأول/ديسمبر 2014 أثناء وجودها في سوريا أنها تريد «الاستشهاد هنا».
واتهمت شاكيل بتشجيع بريطانيين أخرين على الانضمام إليها في سوريا، بعد أن تبنت نهجا متشددا نتيجة تبادل الأحادث مع جهاديين عبر الإنترنت.
