حازت تغريدة خلال المناظرة الثانية للإنتخابات الأمريكية لمواطن أمريكي ذو جذور عربية على إعجاب 173 ألف شخص وإعادة تغريد ما يقارب 90 ألف أخرين/ في حين ذكر موقع تويتر خلال إحصاء أشهر التغريدات، التي تم إطلاقها خلال مناظرة هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، الأحد الماضي أن تغريدة مصطفي بيومي كانت أشهر تغريدة حول المناظرة الرئاسية.
This is the top RT’d Tweet during the US presidential #debate: https://t.co/L8FiMRbPrm
— Twitter Government (@gov) October 10, 2016
وخلال إلقاء المرشح الجمهوري دونالد ترامب، خطابه التهكمي، على مسرح ميزوري قائلاً «على المسلمين أن يبلغوا عن أي حادث كراهية أو شيء من هذا القبيل» ردّ بيومي مستخدما أقل من 140 حرفًا، مغردًا «أنا مسلم، وأود أن أبلغ عن رجل مجنون يهدد امرأة على مسرح في ميزوري».
وخلال لقاء مع شبكة CBS News الأميركي قال بيومي «إن الفكرة التي طرحها ترامب كانت الدافع لكتابة هذه التغريدة، كما لو كان المسلمون لديهم معلومات حول الإرهاب، ليس لدي أي معلومات بالتأكيد، فلست إرهابياً ولا أعرف إرهابيين، كما لو كنا نريد أن نثبت مشروعيتنا بطريقة ما من أجل البقاء بالبلاد/ أعتقد أن تلك هي الافتراضات السائدة وراء تصريحات دونالد ترامب».
وأثار تصريح المرشح الجمهوري حول أهمية أن يراقب المسلمون بأمريكا بعضهم البعض غضب واستياء المجتمع الأمريكي المسلم.
وأضاف بيومي أن «ترامب استهتر بهيلاري، وهددها، وليست تلك هي الطريقة التي يعامل بها النساء فحسب، بل إنها الطريقة التي تعامل بها مع المسلمين أيضاً.
وخلال المناظرة التى حازت علي نسب مشاهدة غير معتادة هدد ترامب كلينتون بأنه سيعمل على زجها بالسجن حال فوزه.
وكتب بيومي الأستاذ بكلية بروكلين، بمدينة نيويورك عدداً من الكتب، منها «هذه الحياة الأميركية الإسلامية»، وكتاب «ما شعورك حينما تمثل مشكلة» وكلاهما يتناول حياة المسلم الذي يعيش بأميركا هذه الأيام.
وبحسب بيومي في حواره المنشور علي موقع CBS NEWS «يعيش المسلمون في بيئة يحتد فيها الاستقطاب، وهو ما تزايد خلال موسم الانتخابات، فيما يعتبر البعض، أن المسلمبن دخلاء ويمثلون تهديدًا للبلاد، مثل المرشح ترامب».
«يزداد الوضع صعوبة بالنسبة للشباب اليوم» يؤكد بيومي الذى يعمل حاليا على تدريس الأدب في مرحلة ما بعد الاستعمار والدراسات الأميركية بجامعة بروكلين، والحاصل على الدكتوراه من جامعة كولومبيا، ويقول «من الصعب للغاية حالياً أن تكون شاباً أميركياً مسلماً».
