رحبت المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، بالجهود المصرية الهادفة إلى حل الأزمة الليبية، مؤيدة دعوة الرئيس المصري لوقف إطلاق النار في ليبيا اعتباراً من الإثنين 8 يونيو/ تموز 2020، وفق المبادرة التي تضمنها إعلان القاهرة.
وأكدت المملكة ترحيبها بجميع الجهود الدولية التي تدعو إلى وقف القتال في ليبيا والعودة للمسار السياسي على قاعدة المبادرات والقرارات الدولية ذات الصلة بما في ذلك ما تم التوافق عليه في مؤتمري برلين وجنيف.
وانطلاقاً من سياسة المملكة الثابتة في دعم جهود تخفيض حدة الصراعات في المنطقة والمحافظة على وحدة أراضي الدول العربية وحمايتها من التدخلات الخارجية وتغليب لغة الحوار بين الأشقاء على لغة السلاح وحل الأزمات سياسياً وعدم جدوى محاولات حلها عسكرياً، فإنها تحث جميع الأطراف الليبية وفي مقدمتها حكومة الوفاق والجيش الوطني الليبي على تغليب المصلحة الوطنية والوقف الفوري لإطلاق النار.
كما حثت على أهمية البدء في مفاوضات سياسية عاجلة وشاملة برعاية الأمم المتحدة وبما يكفل عودة الأمن والاستقرار إلى ليبيا والمحافظة على وحدة وسلامة أراضيها وحمايتها من التدخلات الخارجية.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد أعلن اليوم السبت، عن «مبادرة القاهرة» لحل الأزمة الليبية، تتضمن وقفا لإطلاق النار اعتباراً من صباح الإثنين المقبل، وإخراج المرتزقة الأجانب من جميع الأراضي الليبية وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها.