“السلام عليك يا مريم”.. يحصد الجائزة التاسعة قبل عرضه في الوطن العربي
قبل شهر من عرضه العالمي الأول بالعالم العربي، يستمر فيلم “السلام عليك يا مريم” للمخرج باسل خليل في حصد الجوائز، حيث فاز بالمركز الثاني في مسابقة المواجهات، بالدورة الـ31 من مهرجان السينما القصيرة الدولي في برلين، الذي شارك فيها عدد من الأفلام العربية القصيرة، ضمن عروض شملت 500 فيلم من كل أنحاء العالم، وتعد هذه جائزته الثالثة في أقل من شهر.
الجائزتان السابقتان هما جائزة S.O.S الخضراء من مهرجان كاوشيونغ السينمائي في تايوان، وهي جائزة مخصصة للأفلام القصيرة المهتمة بمواضيع بيئية وإنسانية، وجائزة الجمهور من مهرجان مونبلييه لسينما البحر المتوسط (سينيميد).
كما يشارك “السلام عليكِ يا مريم” في الدورة الـ12 من مهرجان دبي السينمائي الدولي، المقامة فاعلياته من الفترة بين 9 – 16 ديسمبر/ كانون الأول، حيث تم اختيار الفيلم للمنافسة رسميا في مسابقة المهر القصير، وهو العرض الأول للفيلم في العالم العربي. ويلي هذا عرض الفيلم من خلال 10 مهرجانات أخرى في كرواتيا، بلجيكا، تركيا، إيطاليا، إسبانيا، تايلاند، فرنسا، وكندا.
ومنذ عرضه الأول في مسابقة الأفلام القصيرة ضمن مهرجان كان السينمائي في مايو/ آيار 2015، حصد الفيلم الكثير من الجوائز، حيث فاز بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان غرونوبل للأفلام القصيرة في فرنسا، ونال المركز الأول ضمن جوائز HP لإزالة الحدود التي يقدمها موقع Cinema Without Borders، كما فاز المخرج باسل خليل بجائزة أفضل مخرج في مهرجان سيرفينيانو السينمائي بإيطاليا.
كما حصل على المركز الثاني في مسابقة أفضل فيلم قصير، بمهرجان قبرص الدولي للأفلام القصيرة الخامس، أيضًا نال جائزة أفضل فيلم في مهرجان غولدن بول للأفلام القصيرة، من دول البحر المتوسط في مدينة أضنة بتركيا.
يحكي الفيلم ،خلال 14 دقيقة، قصة نمط الحياة الصامت، الذي تعيش به 5 راهبات في دير منعزل بالضفة الغربية، ويختل هذا النظام عندما تتعرض عائلة من المستوطنين الإسرائيليين، لحادث خارج أسوار الدير في بداية يوم السبت، الذي يمتنع فيه اليهود عن استخدام الأدوات التكنولوجية، مثل الهواتف وسط راهبات نذرن أنفسهن للصمت.
