السلطات التركية ترفع حظر التجول عن أجزاء في ديار بكر

أفاد مرسوم نشر، اليوم الأحد، أن رئيس إدارة منطقة دونيتسك الأوكرانية، التي ضمتها روسيا، فرض حظرًا للتجول في المنطقة.

وأضاف المرسوم، أن دينيس بوشيلين، المُعين من روسيا، حظر وجود المدنيين في الشوارع والأماكن العامة من الساعة 11 مساءً بالتوقيت المحلي، وحتى الرابعة فجرًا في الأيام الممتدة من الإثنين وحتى الجمعة.

ومنع المرسوم التجمعات والاحتشاد والتظاهر، إضافة إلى أي فعاليات جماعية أخرى في الأجزاء الخاضعة لسيطرة روسيا من منطقة دونيتسك، إلا إذا سمح بها «المقر التنفيذي للتصدي للتهديدات العسكرية في جمهورية دونيتسك الشعبية».

كما يطبق المرسوم، الذي وقعه بوشيلين بتاريخ 18 سبتمبر أيلول «رقابة عسكرية على البريد والرسائل المبعوثة عبر أنظمة الاتصالات والرقابة على المكالمات الهاتفية».

وأمر المرسوم أيضًا، بإقامة نقاط تفتيش ونقاط أمنية على الحدود مع منطقتي لوجانسك وزاباروجيا.

قررت السلطات التركية وقف إصدار تصاريح إقامة جديدة للأجانب في جميع أنحاء إسطنبول باستثناء بعض الحالات الضرورية.

ووفقًا لصحيفة «تركيا الآن»، فقد تم تمديد تطبيق منع تصاريح الإقامة للأجانب في 10 مناطق بما في ذلك جميع مناطق إسطنبول التي تعد واحدة من أكبر وأكثر المدن اكتظاظًا بالسكان في تركيا.

وقد تم استثناء الإقامات الصحية والتعليمية من هذا القرار الجديد.

جاء هذا القرار الإداري التنظيمي للتخفيف على الدوائر الحكومية في مدينة إسطنبول، التي تعاني من ضغط كبير، بسبب الكثافة السكانية.

وتعتبر إسطنبول وجهة مفضلة للعديد من الأجانب الذين يبحثون عن فرص عمل وحياة جديدة بالإضافة إلى ذلك، تعتبر مأوى للعديد من اللاجئين الذين فروا من الحرب في بلادهم.

قالت السلطات الهندية يوم الأحد إنها بدأت في تخفيف حظر التجول المفروض في مانيبور بعد اضطرابات استمرت 45 يوما في الولاية الواقعة شمال شرق البلاد، في محاولة للحد من تفجر الغضب في الشوارع واستعادة الحياة الطبيعية.

وقالت ديانا ديفي المسؤولة الحكومية المحلية “قررنا رفع حظر التجول من الخامسة صباحا حتى الخامسة مساء لتمكين السكان من شراء الطعام والأدوية واللوازم الأخرى”.

وشهدت مانيبور عنفا واسع النطاق منذ الثالث من مايو أيار في أعقاب احتجاجات لجماعة من السكان الأصليين أثارها الاستياء تجاه ما تحظى به جماعة كوكي من مزايا اقتصادية ونظام محاصصة يتيح لأبنائها الحصول بشكل ميسر على وظائف حكومية وفرص تعليم. وكوكي جماعة عرقية تعيش في الغالب في التلال.

فيما تطالب جماعة ميتي، ويمثل المنتمون إليها نصف سكان الولاية، بزيادة حصتها المحدودة.

وتخشى جماعة كوكي من أن يؤدي ذلك إلى استحواذ جماعة ميتي على قدر أكبر من فرص التعليم والوظائف الحكومية المخصصة لها.

وأظهرت سجلات وزارة الداخلية الاتحادية الأسبوع الماضي مقتل 83 شخصا وتشريد أكثر من 60 ألفا منذ مايو أيار نتيجة أعمال العنف.