أكدت المؤسسة الأمنية الفلسطينية، اليوم الخميس، أن “التنسيق الأمني” مع الجانب الإسرائيلي متوقف منذ أحداث المسجد الأقصى المبارك، التي وقعت في 14 يوليو 2017 الماضي.
واللواء عدنان الضميري المتحدث باسم الأجهزة الأمنية، إن “التنسيق الأمني متوقف منذ فترة طويلة أي منذ أحداث البوابات في المسجد الأقصى”.
وأضاف “كما أنه بعد قرارات وخطاب الرئيس في المجلس المركزي، فإن هناك هجوماً إسرائيلياً كبيراً على القيادة والسلطة الفلسطينية، وبالتالي فإن مزاعم الإعلام العبري عارية عن الصحة تماماً”.
جاء ذلك، رداً على التقارير الإسرائيلية، بأن جيش الاحتلال حصل على معلومات تتعلق بمكان تواجد الشاب أحمد جرار الذي قتل في اشتباك مسلح الليلة الماضية من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وأكد الضميري في تصريحات صحفية، أن “المزاعم الإسرائيلية عارية عن الصحة، وأن ما يقدمه الإعلام العبري هو محاولة لإثارة الفتن ولإضعاف الموقف الفلسطيني، وإظهاره أمام شعبنا وكأن هناك تنسيقاً أمنياً”.
ليبرمان ينفي تعاون السلطة
وفي السياق، نفى وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، اليوم الخميس، أن يكون جيش الاحتلال قد تلقى مساعدة أو تعاون من السلطة الفلسطينية في الوصول إلى منفذي عملية قتل الحاخام اليهودي التي وقعت في مدينة جنين الليلة الماضية.
وقال ليبرمان، إنها “جهود أمنية إسرائيلية خالصة”، مشيراً إلى أن قوات الأمن الإسرائيلية “قتلت واعتقلت غالبية منفذي عملية قتل الحاخام في مستوطنة “حفات جلعاد”، قرب نابلس في التاسع من الشهر الجاري”.
وشن جيش الاحتلال عملية عسكرية في مخيم جنين بالضفة الغربية، الليلة الماضية، واغتال فلسطينيا بالرصاص بعدما محاصرة منزله في واد برقين، كما أقدم على هدم 3 منازل بالمنطقة.
