أفادت مراسلة الغد من القدس المحتلة بأن قرار المحكمة الإسرائيلية السماح لليهود بإقامة الصلوات في باحات المسجد الأقصى يزيد من حدة التوتر بالمنطقة.
وأضافت مراسلتنا، اليوم الجمعة، أن الاحتلال أمر بهدم 11 منزلا بحجة البناء بدون ترخيص علاوة على أوامر الإخلاء لأهالي بلدة سلوان بحي البستان.
وأشارت إلى أن أكثر من 60 بناية فلسطينية مهددة بالإخلاء أو الهدم يستهدفها الاحتلال الإسرائيلي من أجل إقامة حديقة توراتية تمتد من جنوب المسجد الأقصى إلى سلوان.
وذكرت مراسلتنا أن نحو 50 ألفًا من الفلسطينيين أدوا صلاة الجمعة في باحات المسجد الأقصى، وشارك المئات منهم في مظاهرة منددة بقرار محكمة الصلح الإسرائيلية الذي يقضي بالسماح بإقامة الصلوات اليهودية بباحات القدس.
وأوضحت أن جماعات الهيكل المزعوم دعت إلى إقامة طقوس خاصة داخل باحات الحرم القدسي، ما يزيد من حدة التوتر.
أقرت محكمة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الأربعاء، بـ«الحق المحدود» لليهود في أداء صلوات في باحات المسجد الأقصى المبارك.
وقالت المحكمة، «إن وجود مصلين يهود في الحرم القدسي لا يمثل عملا إجراميا طالما تظل صلواتهم صامتة»، وأمرت شرطة الاحتلال بإلغاء مذكرة الإبعاد الصادرة بحق المتطرف أرييه ليبو لمنعه من زيارة الحرم القدسي بسبب إقامته صلوات صامتة هناك.