في مقابلة أجرتها فرانشيسكا بوري لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية و”لاريبوبليكا” الإيطالية، في قطاع غزة مع رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، يقول فيها إن “هناك فرصة حقيقية للتغيير”، وإن “الحرب ليست من مصلحة أحد، ولكن الانفجار بات لا مرد له”، كما يشدد على أنه بدون إنهاء الحصار لا يوجد وقف إطلاق نار.
وقالت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، نعلم أنّ السنوار بالنسبة لغالبية الإسرائيليين هو عدو. رجل أمضى سنوات عديدة في سجن إسرائيلي وأطلق سراحه في صفقة شاليط، وفي غضون سنوات قليلة أصبح أحد قادة حماس في قطاع غزة”.
وأضافت نقلاً عن موفدتها، أنّ “هذه المقابلة لن تكون سهلة القراءة، وطرحنا على السنوار الأسئلة الصعبة، فالسؤال الأول الذي سأطرحه هو: أين التقينا: داخل نفق؟ في مخبأ سري في أعماق الأرض؟ لا كانت معظم اجتماعاتنا في مكتبه بمدينة غزة.
وأكدت موفدة يديعوت، لقد أمضيت خمسة أيام في قطاع غزة، وكانت النتيجة أول مقابلة لزعيم حماس يحيى السنوار والتي تنشر بالكامل في يديعوت أحرونوت.
ومن الأسئلة التي طرحت في المقابلة:
• “لماذا قررت أن تتم مقابلتك الآن؟
السنوار: “لأنني أرى فرصة حقيقية للتغيير ال،”
- هناك فرصة الأن!
السنوار: نعم.. الآن.. “حرب جديدة ليست في مصلحة أحد ، وبالتأكيد ليس في مصلحتنا … من لديه الرغبة في مواجهة أربعة مقلاع ضد قوة نووية؟
• “لكنك قاتلت طوال حياتك.”
السنوار: “أنا لا أريد أي المزيد من الحروب. ما أريده هو إنهاء الحصار لما فيه مصلحة شعبي. حماية والدفاع عن الحق في الحرية والاستقلال”.
- يتلقى 80٪ من سكان غزة مساعدات إنسانية و 50٪ يعانون من الجوع. لا تظن أن لديك مسؤولية عن هذا الوضع؟
يجيب السنوار: على من تقع مسؤولية إغلاق الحدود، وليس من أولئك الذين حاولوا فتحها مرة أخرى. مسؤوليتي هي للتعاون مع أي شخص يمكن أن تساعدنا على وضع حد للحصار. وفي الوضع الحالي، الانفجار أمر لا مفر منه.”
• تجري المقابلة في خضم المفاوضات حول وقف إطلاق النار أو التهدئة بين إسرائيل وحماس.
السنوار: “الاتفاق غير موجود حتى الآن، وحماس وكل المنظمات الفلسطينية الأخرى تقريبا مستعدة للتوقيع عليه واحترامه لكن في الوقت الراهن لا يوجد سوى الاحتلال.. من المهم؛ توضيح: إذا تم مهاجمتنا سندافع عن أنفسنا وسنكون هنا مرة أخرى وسأخبرك مرة أخرى أنه من خلال الحرب لا تحصل “إسرائيل” على أي شيء”؛ وفق ما جاء في الصحيفة.
• حماس تحتجز مدنيين إسرائيليين (أبرا منجيستو وهشام السيد) وجثتي جنديين من جيش الدفاع (هادار جولدين وأورون شاول) كم عدد السجناء والسجناء الذين هم مهمون في أي مخطط لوقف إطلاق النار؟
السنوار: “إنها ليست مسألة سياسية، إنها مسألة أخلاقية، أرى أنه واجب سأفعل أي شيء لتحرير أي شخص ما زال في السجن”.
• ماذا سيحدث إذا لم ينجح وقف إطلاق النار هذا؟
السنوار: “حتى يومنا هذا، تم نسف أي محاولة للتوصل إلى اتفاق من قبل المتطرفين من كلا الجانبين، الاتفاق غير موجود حتى الآن، وحماس وكل المنظمات الفلسطينية الأخرى تقريبا مستعدة للتوقيع عليها واحترامها، لكن في الوقت الراهن لا يوجد سوى الاحتلال… من المهم توضيح: إذا هاجمنا، دافعوا عن أنفسنا، ستكون هنا مرة أخرى، وسأخبرك مرة أخرى أنه من خلال الحرب لا تحصل على أي شيء”.
