يعود الفحم النباتي إلى المشهد بقوة في السودان وتزدهر تجارته وترتفع أسعاره، بسبب الأزمة الحادة في غاز الطبخ، إذ أصبح الغاز المنتج محليًا لا يكفي وتضطر الحكومة لاستيراده.
قال مكاشفي أحمد، صاحب محل فحم، إن المواطنين السودانيين يعانون من الفحم معاناة كبيرة في ظل أزمة غاز الطبخ الموجودة في البلاد.
أزمة طاحنة وطويلة هذه المرة فى غاز الطبخ وصفوف مستمرة لأيام، يبقى فيها المواطنون أملا في الحصول عل أسطوانة غاز تيسر عليهم ضيق حياتهم اليومية لفترة من الزمن.
وأكد المواطنون، أنهم لجئوا إلى الفحم النباتي وباتوا يعتمدون عليه بشكل كبير، ولجأ الكثير منهم إلى استخدام الأجهزة الكهربائية التي تعمل بالتسخين لطهي الطعام، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع فواتير الكهرباء في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية.
يقول البعض، أن أزمة غاز الطبخ في السودان هي أزمة مفتعلة وأن الدولة كان يمكنها أن تدير هذا الملف بصورة أفضل لمصلحة المواطن الذي تكاثرت عليه الضغوط والمصاعب اليومية.
وقال الدكتور محمد الناير، الخبير الاقتصادي، إن أزمة غاز الطبخ في السودان هي سوء إدارة وتخطيط، وهناك تخوفات من استغلال الأزمة لزيادة أسعار الغاز على المواطنين، الأمر الذي سيشكل ضغوطًا كبيرة على المواطن السوداني.
ورغم إنه غير متوفر إلا أن سعر الاسطوانة في الخرطوم تصل إلى 600 جنيه سوداني قابلة للزيادة يوميًا، أما بقية ولايات السودان فحدث ولا حرج.
