تجددت الاحتجاجات في مناطق مختلفة من السودان على الغلاء وتردي الأوضاع المعيشية، واندلعت اشتباكات بين المحتجين وقوات الشرطة في دارفور، حيث فرضت السلطات حظر تجوّل ليلي.
كما خرجت مظاهرات في بورسودان وكردفان، احتجاجا على أزمة الخبز، ما أدى لتعطيل الدراسة وإغلاق معظم المحال التجارية.
وتأتي الاحتجاجات بعد الإعلان عن حكومة جديدة مكلفة بالتركيز على إعادة بناء الاقتصاد.
وأصدر والي جنوب دارفور، موسى مهدي إسحق، قرارا بإعلان حالة الطوارئ وحظر التجوال داخل مدينة نيالا اعتباراً من مساء أمس، الثلاثاء، ولمدة 48 ساعة.
وجاء في القرار: “كل من يُخالف هذا الأمر يُعاقب بموجب قانون الطوارئ، وعلى قادة القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة وجهاز المخابرات والجهات ذات الصلة العمل على التنفيذ الفوري للقرار”.
وكانت مظاهرات مصحوبة بأعمال عنف ونهب واسعة اندلعت أمس، الثلاثاء، في مدينة نيالا على الرغم من إصدار والي الولاية قراراً يوم الإثنين بتعطيل الدراسة في مدارس الأساس والثانوية.
