السودان.. حمدوك يتمسك بإعادة الوضع لما قبل 25 أكتوبر
قال المتحدث باسم رئيس الوزراء السوداني المعزول، عبد الله حمدوك، على فيسبوك، الأربعاء، إن حمدوك متمسك بإطلاق سراح جميع المعتقلين، وإعادة وضع المؤسسات الدستورية لما قبل 25 أكتوبر/تشرين الأول قبل الانخراط في أي حوار للتوصل لتسوية للأزمة.
وقال مصدر قريب لرئيس الوزراء السوداني المعزول، عبد الله حمدوك، الأربعاء، إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بين حمدوك والقادة العسكريين، وإن المحادثات ما زالت جارية.
وذكرت وسائل إعلامية، نقلا عن مصادر لم تسمها، الأربعاء، أن حمدوك وافق على العودة لقيادة الحكومة السودانية.
كما ذكرت وسائل إعلامية أخرى، نقلا عن مصادر، أن حمدوك وافق على العودة بشرط الإفراج عن المعتقلين السياسيين. فيما نفي مصدر مقرب من حمدوك توصله لاتفاق مع قيادة الجيش السوداني، بحسب ما ذكرته رويترز.
ورفض حمدوك في وقت سابق المساعي الرامية لعودته لقيادة الحكومة عقب ضغوط دولية على المجلس العسكري السودني لعودة المكون المدني في الحكومة السودانية.
وكان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني، قد حل كل المؤسسات الانتقالية في السودان، ما تسبب في مظاهرات واسعة في البلاد، ودعوات للعصيان المدني.
وعلى خلفية الأحداث، طالب مجلس الأمن الدولي بعودة حكومة انتقالية في السودان يقودها المدنيون.
وفي بيان صدر بإجماع أعضائه، أبدى المجلس قلقه البالغ من سيطرة الجيش على السلطة، كما طالب باستئناف الحوار السياسي من دون شروط مسبقة والإفراج فورا عن المعتقلين واحترام حق التجمع السلمي.
كما علق الاتحاد الأفريقي جميع أنشطة السودان، وكذلك علق البنك الدولي مساعداته للسودان.