أفاد مراسل الغد بالخرطوم محي الدين جبريل بأن منطقة شمال القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية تحولت لساحة كر وفر بين المحتجين وقوات أمنية مختلفة.
وشهدت ساحة الاعتصام إطلاق الغاز المسيل للدموع وأعيرة نارية، كما شهدت نصب كاميرات، ووجود دوريات أمنية مكثفة.
وأغلقت السلطات السودانية الطرق والجسور المؤدية للخرطوم جزئيا صباح اليوم.
وأضاف مراسلنا، انتشرت فيديوهات لضباط جيش يقولون للمحتجين أسمائهم وأسماء الوحدات العسكرية التابعين لها ويؤكدون تلقيهم تعليمات بالوقوف بجانب المحتجين.
وأوضح أن قيادة الجيش والتي يتولاها نائب البشير لا تزال تقف في صف الحكومة ويقف مع المنظومة الأمنية التي ترفض الاحتجاجات، لكن مواقف الضباط لا تبدو أنها منظمة بدرجة كبيرة.
وأكد مراسلنا صعوبة وصف أفعال ضباط الجيش بالتمرد.
ولا يزال تجمع نقابات المهنيين السودانيين يدعو إلى مواصلة الحراك والتوجه لساحة الاعتصام، وأصدر لائحة لـ12 مدينة للتظاهر حول حاميات عسكرية في هذه المدن،
وأعلن الصادق المهدي رئيس الوزراء الأسبق إنه سيعقد مؤتمرا صحفيا اليوم وكذلك أعلن حزب المؤتمر الشعبي المعارض.