اتهمت قوى الحرية والتغيير المعارضة في السودان المجلس العسكري الانتقالي بعدم الجدية في نقل السلطة إلى المدنيين.
وفي مؤتمر صحفي، أكدت قوى الحرية والتغيير تمسكها بسلطة مدنية لديها صلاحيات حقيقية، بتمثيل عسكري محدود.
وأفاد مراسلنا: “ما استمعنا إليه من اتهامات متبادلة خلقت ردات فعل في الشارع السوداني، ربما أعادت الحراك السلمي إلى مربعة الأول، نحن شاهدنا فور انطلاق تلك المواقف من المجلس العسكري حرق اطارات السيارات في بعض المناطق في العاصمة الخرطوم وهي ظاهرة اندثرت منذ سقوط البشير، أيضا خرجت تظاهرات في أحياء عديدة إضافة إلى إغلاق عدد من الشوارع إلى أن وصلت الدعوة إلى مليونية غدا للتأكيد على مطالب المعتصمين والشارع السوداني في حكومة مدنية”.