أكدت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، أن بلادها تسعى لحل الخلاف حول سد النهضة الإثيوبي سلمياً عبر الاتحاد الأفريقي.
وقالت الوزيرة السودانية، إن ما وصفته بتعنت الطرف الآخر، في إشارة إلى إثيوبيا، قد يجر المنطقة إلى ما لا تحمد عقباه، مضيفة أن أديس أبابا مستمرة في سعيها للملء الثاني دون التوصل لاتفاق قانوني ملزم.
وهو تحذير جديد تطلقة وزارة الخارجية السودانية على لسان وزيرتها، فيما أعلنت وزارة الري والموارد المائية السودانية عن توقعاتها ارتفاع مناسيب نهر ستيت، وفي سدي عطبرة وستيت حتى مدينة عطبرة بعد إعلان شركة الكهرباء الإثيوبية بدء تفريغ سد تجزا الواقع على نهر ستيت، حسبما أعلنته وكالة الأنباء السودانية، وهو ما يثير مشكلة جديدة للسودان.
في المقابل، صرح وزير الري والطاقة الإثيوبي بعد وجود نية لدى أديس أبابا بإلحاق الضرر بدولتي المصب، مؤكداً تمسك بلاده بالملء الثاني للسد دون التوصل لاتفاق.
وتصاعد التوتر بين إثيوبيا من جهة، ومصر والسودان من جهة أخرى مع إعلان أديس أبابا موعد الملء الثاني لسد النهضة، في خطوة تعتبرها الخرطوم خطراً محدقاً على سلامة مواطنيها، فيما تخشى مصر من تأثير السلبي على حصتها من مياه نهر النيل.
