طالب مجلس السيادة السوداني، الجمعة، إثيوبيا بالانسحاب من بقية الأرض السودانية.
وقال عضو مجلس السيادة والناطق الرسمي، محمد الفكي سليمان، إن بلاده لو أراد استرداد بقية الأراضي السودانية بالقوة لفعلت ذلك هذا المساء، لكن هناك حرص على العمل الدبلوماسي.
وأكد المتحدث باسم مجلس السيادة، في مؤتمر صحفي حول الأوضاع في الحدود الشرقية، الجمعة، أن “الفشقة” سودانية، مطالبا الجانب الإثيوبي بالانسحاب من نقطتين على الحدود.
وأضاف، “لم نتخذ قراراً بالحرب، ولكن من حقنا الانفتاح حتى آخر نقطة حدودية داخل أراضي السودان، ونستطيع أن نخوض حربا، لكن الأولوية للحل السياسي، وقرار الانفتاح شرقاً تم بموافقة مجلس الأمن والدفاع بكامل عضويته”.
وأشار إلى أن لدى السودان “ثلاثة لجان للتعامل مع المستجدات في الشرق، لجنة سياسية برئاستي، ولجنة دبلوماسية بقيادة عمر قمر الدين، ولجنة للعائدين برئاسة وزيرة المالية، وكل هذه اللجان طابعها مدني”.
وأوضح الفلكي، أن “الجولات الخارجية التي قمنا بها لقول رسالة واحدة أننا نقيم في أرضنا وحريصون علي رد أي عدوان، وليس هنالك أي قرار من السودان على شن الحرب، وإنما التمدد في أرضنا، والأطلس المدرسي الذي يدرس في المدارس الإثيوبية يدعم أن هذة الاراضي سودانية”.