السياحة والسفر.. مجالات جديدة لروبوتات الدردشة والذكاء الاصطناعي

تسعى روبوتات الدردشة أو “شات بوت” والروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لشق طريق عمل جديد في مجال السفر والخدمات السياحية، فرغم أن العديد من تلك الروبوتات لا تقدم نصائح فعالة بشأن اقتراحات السفر، إلا أن الطريق أمامها ليس بالبعيد.

فعلى سبيل المثال لا يستطيع روبوت الدردشة “جي بي تي GPT” تقديم نصائح حقيقية لزيارة المعالم البارزة في دولة أو مدينة ما، فإذا سألت الموقع عن أمكنة لا يقصدها السياح بكثرة، فسوف يقترح الأماكن الشهيرة والمطاعم التقليدية المعروفة والموجودة في أي دليل سفر أو على شبكة الإنترنت.

ولن تقدم تلك الروبوتات نصائح حقيقية حول الأماكن التي لا يقصدها السياح بكثرة، ونجد (chat GPT) يقدم مثلا في بعض الأحيان نصائح بطلب المشورة من المرشدين السياحيين أو السكان المحليين.

لكن على الجانب الآخر، فإن (chat GPT) لديه ميزة في الرد على الاستفسارات البسيطة والأكثر وضوحا، حول الطرق وحول العادات في تلك الدولة، مثل منح “البقشيش”.

ويرى أستاذ علوم المعلوماتية التجارية في جامعة رافنسبورغ- فاينغارتن للعلوم التطبيقية في جنوب ألمانيا، فولفرام هوبكن، أنه لن يمر وقت طويل حتى تُرشدنا برامج الدردشة على طرق السفر والسياحة داخل المدن، ولن يتوقف الأمر على ذلك بل سيتم استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي على نطاق أوسع في مجالات سياحية أخرى.

واللافت في الأمر أن بعض شركات السياحة تستعين بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين عملها، رغم أن المسافرين قد لا يكونوا على دراية بالأمر، إذ تستخدم شركات الطيران الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بعدد الركاب الذين سوف يُقدمون على إلغاء رحلاتهم وأيضا رصد الحجوزات الاحتيالية عبر الإنترنت.

ونجد أيضا استخدام الذكاء الاصطناعي في تخفيف حدة الزحام في عدة مدن، مثل مدينة فينيسيا الإيطالية، حيث يستخدم المسافرون مثل تلك التطبيقات للاستغلال الأمثل لوقتهم دون اهداره في الزحام.

وقد يجد السائحون حاليا تطبيقات الذكاء الاصطناعي منوط بها تنظيم الرحلات، وقد يشمل الأمر أيضا حجز غرف الفنادق وتقديم إرشادات حيال أفضل العروض.

وأكد هوبكن أن روبوتات الدردشة سوف تلعب دورا هاما في قطاع السياحة، لكن عندما يتعلق الأمر بالرد على استفسارات السائحين، فإن هذه التقنيات ربما تكون غير دقيقة أو غير صائبة.

واستشهد في ذلك بأن أي سائح يرغب في زيارة قصر ماريفينت والذي يعد مقر إقامة العائلة الملكية الإسبانية في الصيف، سوف يُصاب بخيبة أمل عندما يعرف أن القصر ليس مفتوحا أمام العامة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]