السيارات الصغيرة تتفوق في معرض دوترويت الدولي
تبارت شركات صناعة السيارات، خلال معرض «ديترويت»، الذي افتتح يوم الإثنين في طرح أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيات ذاتية القيادة وأحدث التصميمات.
وقدمت مرسيدس بنز قدرات القيادة الذاتية في سيارتها السيدان الجديدة إي- كلاس.
وقال ديتر زتشه، رئيس مجلس إدارة مرسيدس بنز، لرويترز على هامش حدث تدشين السيارة إي- كلاس في معرض ديترويت بالولايات المتحدة، «الابتكارات تتطور بسرعة فائقة، وهذا يجعلك تستخدم أي مناسبة لتدشين طراز جديد لإطلاق تكنولوجيات جديدة».
وقال عن السيارة سيدان إي- كلاس الجديدة، «بها مستوى من القيادة الذاتية، هذا بالقطع لا يزال مقيدًا بمتطلبات قانونية، لكنها في الأساس قادرة على أن تكون تقريبا ذاتية القيادة بالكامل على الطرق الحرة».
وغيرت التكنولوجيات الآخذة في التطور بسرعة قواعد اللعب في سوق السيارات الفاخرة، والتي كان مبدأها حتى الآن هو أن كلما كبر الحجم كان ذلك أفضل.
والآن تعمل شركة مرسيدس بنز ومجموعة أخرى من الشركات على تغيير هذا المنطق.
وعرضت شركة مرسيدس سيارتها السيدان متوسطة الحجم إي-كلاس في معرض ديترويت للسيارات، وهي مزودة بشرائح كمبيوتر وكاميرات وبرمجيات وأجهزة استشعار أفضل من الموجودة في سيارتها طراز إس-كلاس الأكبر والأغلى التي ظلت طوال عقود أفضل ما في اسطولها وتزودها بأحدث التكنولوجيات.
ويعكس هذا التحول الضغوط التي تشعر بها شركات صناعة السيارات حتى تزود أحدث طرز سياراتها بأفضل ما توصلت اليه التكنولوجيا مستهدفة الجيل الشاب من المستهلكين.
وقال مديرون تنفيذيون في دايملر الشركة الأم لمرسيدس بنز في معرض ديترويت، إن السيارة إي-كلاس بها أنظمة مساعدة لسائق السيارة من الجيل الرابع، بينما الإس-كلاس الأكبر حجما تكتفي بتكنولوجيا من الجيل الثالث.
والمجسات الحديثة والبرمجيات توفر لسيارات إي-كلاس قدرات حسابية أفضل لرصد الشارع والتعرف على سيارة أخرى مارة أو شخص يعبر الطريق مما يتيح لها التعرف على البيئة المحيطة.
وهذا بدوره يعطي مرسيدس بنز باعًا طويلا في مجال السيارات ذاتية القيادة، كما تتمتع السيارة الجديدة بتكنولوجيا للاتصال بين السيارات وهو ما يسمح لها بتبادل المعلومات مع السيارت الأخرى التي تسبقها على الطريق لتتلقى تحذيرات مسبقة عن وجود حادث أو سيارة معطلة.
أما السيارة الفارهة إس-كلاس التي طرحت في صالات العرض منذ عام 2013 فلا تملك نفس القدرات.