السياسيون البريطانيون يتبادلون الاتهامات بشأن الفيضانات

تبادل قادة الأحزاب السياسية البريطانية، السبت، الاتهامات بالمسؤولية عن الفيضانات التي غمرت أجزاء من إنجلترا، حيث تحولت الفيضانات إلى إحدى قضايا الحملة الانتخابية في انتخابات 12 ديسمبر/ كانون الأول.

ويزور زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربين مناطق شمال إنجلترا التي غمرتها مياه الفيضانات جراء الأمطار الغزيرة التي بلغ ارتفاعها 4.4 بوصات (112 ملم) في يوم واحد، وتسببت في وفاة امرأة جرفتها مياه الفيضانات.

وتراجعت غزارة الأمطار، السبت، لكن وكالة البيئة قالت إن التحذيرات من “الخطر على الحياة” لا تزال قائمة على طول نهر دون الذي شهد ارتفاع في منسوب مياهه بشكل كبير.

وقال كوربين إن حكومة المحافظين “فشلت في تهيئة المجتمعات بالاستثمار في الوقاية من الفيضانات”.

وأضاف “هذا ما تبدو عليه حال الطوارئ البيئية والمناخية. كل عام لا نتخذ فيه خطوة يعني مياه فيضانات أعلى، وتضرر مزيد من المنازل ومخاطر تهدد مزيدا من الأرواح”.

وزار رئيس الوزراء بوريس جونسون المنطقة يوم الجمعة، وقال إن الحكومة ستستثمر المزيد من الأموال في مواجهة الفيضان.

وقال”نري المزيد والمزيد من الفيضانات الخطيرة، ربما بسبب البناء، ومن شبه المؤكد بسبب تغير المناخ. نحن بحاجة إلى الاستعداد وبحاجة الى الاستثمار في هذه الدفاعات، وهو ما تقوم به الحكومة بالفعل”.

ودفع جونسون من أجل إجراء انتخابات في ديسمبر/ كانون أول، أي قبل موعدها المقرر بأكثر من عامين، أملا في كسر جمود الأزمة السياسية في بريطانيا على خلفية بريكست.

وجميع مقاعد مجلس العموم الـ 650 متاحة. وقال جونسون إنه في حال منح الناخبون المحافظين الأغلبية، فسينهي قضية بريكست وسيخرج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بحلول 31 يناير/ كانون ثان.

بينما قال حزب العمال انه سيتفاوض على اتفاق انفصال جديد مع الاتحاد، ثم سيتيح للناخبين اختيار إما المغادرة حسب تلك الشروط أو البقاء داخل الكتلة.

كما وعد الحزبان أيضا بمزيد من التمويل للبنية التحتية، والرعاية الصحية، والخدمات العامة.

وفي أحدث إشارة على زعزعة بريكست لاستقرار البلاد خفضت وكالة موديز المنظور المستقبلي لبريطانيا من مستقر الى سلبي يوم الجمعة.

وقالت إن بريكست تسبب في “تعطيل وأحيانا شل” قوة المؤسسات البريطانية. ولم تخفض موديز تقييم ايه ايه 2 لبريطانيا، الا انها ذكرت ان اقتصاد البلاد ربما يكون “أكثر قابلية للصدمات عما كان يفترض في السابق”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]