قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن هناك 30 مليون مستفيد من خدمات الكهرباء، لكن الدولة لا تحصّل سوى نصف القيمة من المشتركين.
وأضاف السيسي، أنه «حتى مع التكلفة المادية اللي بتاخد بيها الخدمة، لا يزال هناك جزء كبير من الدعم، إحنا محتاجين نرشد استهلاكنا من الكهرباء، لأن الشعب المصري لا يملك حتى الآن ثقافة ترشيد استهلاك الكهرباء».
استجاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لصرخات أب فلسطيني مكلوم من غزة لعلاج ابنته التي أصيبت بمرض جلدي نادر لم يستطع الأطباء في القطاع إيجاد علاج له.
فلم يكن أمام الأب محمود الدبس، المكلوم على ابنته “بيان 7 سنوات”، بعد أن أغلقت جميع الأبواب بوجهه في قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي وعجز الأطباء عن علاج ابنته، إلا أن يطلق صرخة استغاثة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي استجاب على الفور لعلاج هذه الطفلة.
ومن المقرر أن تغادر الطفلة “بيان” غزة إلى القاهرة غدا الأحد عبر معبر رفح البري للعلاج في المستشفيات المصرية.
وقال الأب محمود في حديث لقناة الغد: “طفلتي منذ أن ولدت وهي تعاني من هذا المرض الجلدي، الذي غطي كل جسدها، ويسبب لها التهابات حادة وحكة شديدة، تدفع طفلتي بيان للصراخ والبكاء بشكل دائم، ونحن نعاني كثيرا من هذه الحالة التي سببت لها الكثير من التعب والإرهاق والألم، إذ إنني أرى ابنتي أمامي كل يوم تتعذب ولا أستطيع أن أفعل لها شيئا”.
ويتابع الأب حديثه بكل ألم: “ذهبنا للكثير من الأطباء في قطاع غزة، وأخذنا العشرات من الأدوية والعلاجات لكن كلها مؤقتة لم تحدث أي تغيير في هذا المرض الجلدي الذي لم يستطيعوا تفسير أو إيجاد العلاج لبيان، خاصة أنها تتعذب كثيرا في ظل أزمة الكهرباء والحر الذي نعاني منه”.
وأضاف الأب المكلوم: “وبعد أن أغلقت كل الأبواب كان لنا أن نتوجه بالنداء والمناشدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، لعلاج ابنتي، وكانت هناك استجابة سريعة خلال ساعات، ووافق الرئيس المصري على طلب علاج طفلتي التي تعاني مرضا جلديا خطيرا، في المستشفيات المصرية”.
وتابع: “ومن هنا أتوجه بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لسرعة استجابته عقب تلقيه حالة طفلتي وتوجيهاته على الفور بسرعة سفر (بيان)لتلقي العلاج في مصر، وكذلك على دعمه الدائم لقطاع غزة”.
وكانت عائلة الطفلة “بيان محمود الدبس” قد نشرت مناشدة لعلاجها جاء فيها «الأخوة والأخوات في مصر، هذه الطفلة الفلسطينية بيان من غزة تُعاني من مرض جلدي وحالتها خطيرة ويجب تحويلها إلى مصر للعلاج لعدم توفره في غزة, ولا تملك عائلتها ثمن السفر أو توفير العلاج لها, من يستطيع استقبالها من أفراد أو مؤسسات التواصل بشكل مباشر مع والدها.
أدوية و علاجات للطفلة بيان
