قال مراسل الغد من الخرطوم، إنه تساقطت كميات من الأمطار على أجزاء في العاصمة السودانية الخرطوم، صباح اليوم، ما أدى إلى إغلاق عدد من الطرق الرئيسة وتعطل حركة السير في أجزاء متفرقة من العاصمة وزادت من صعوبة الموقف.
وأضاف أنه وفقا لوزارة الري فإن منسوب النيل سيبدأ في النقصان، ونقص كمية المياه الواردة في الهضبة الإثيوبية التي أدت إلى فيضان النيل الأزرق.
وأكد مراسلنا أنه ووفقاً لأحدث البيانات المتوفرة من وزارة الداخلية السودانية، تسببت الفيضانات حتى الآن في وفاة 103 أشخاص وإصابة 50 آخرين، فضلاً عن إلحاق أضرار بعشرات الآلاف من المنازل وتضرر أكثر من 4200 فدان زراعي.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية المواطنين القاطنين في المناطق المكشوفة والمجاورة للنيلين الأبيض والأزرق داعية لاتخاذ التدابير اللازمة.
وتواصل قوات من الدفاع المدني إجلاء عدد من المناطق المتأثرة إلى جانب إقامة مصدات ترابية في وجه الفيضان.
وتوقعت وزارة الري السودانية انخفاض معدل الفيضان بسبب انخفاض معدلات الأمطار في الهضبة الإثيوبية.
وكانت السلطات السودانية أعلنت حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر، واعتبرت البلاد “منطقة كوارث”، خصوصا بعد أن سجل منسوب نهر النيل والنيلين الأزرق والأبيض أعلى مستوى منذ أكثر من 100 عام.