الشابة الأيزيدية ناديا مراد تناشد المجتمع الدولي لحماية شعبها
ناشدت الشابة الأيزيدية ناديا مراد، لدى تسلمها جائزة نوبل للسلام، الإثنين في أوسلو، المجتمع الدولي بحماية شعبها، والعمل على تحرير آلاف النساء والأطفال الذين لا يزالون في قبضة تنظيم داعش.
ناشدت الشابة الأيزيدية ناديا مراد، لدى تسلمها جائزة نوبل للسلام، الإثنين في أوسلو، المجتمع الدولي بحماية شعبها، والعمل على تحرير آلاف النساء والأطفال الذين لا يزالون في قبضة تنظيم داعش.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن مانحين تعهدوا بتقديم أكثر من ملياري يورو (2.13 مليار دولار) للسودان الذي تعصف به الحرب خلال مؤتمر في باريس اليوم الإثنين، وذلك بعد مرور عام على ما وصفه عمال إغاثة بأنه صراع مهمل لكنه مدمر.
وتعطلت الجهود المبذولة لمساعدة ملايين الأشخاص الذين دفعتهم الحرب إلى شفا المجاعة جراء القتال المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية إلى جانب القيود التي فرضها الطرفان المتحاربان والالتزامات من الجهات المانحة تجاه كوارث عالمية أخرى، بعضها في غزة وأوكرانيا.
وقد يتوسع الصراع في السودان مع احتدام القتال في مدينة الفاشر والمناطق المحيطة بها، وهي مركز مساعدات محاصر وآخر مدينة في إقليم دارفور بغرب البلاد لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع. ولجأ مئات الآلاف من النازحين إلى المنطقة.
وقال بشير عوض، أحد سكان أم درمان وهي جزء من العاصمة وساحة قتال رئيسية، لرويترز الأسبوع الماضي “العالم مشغول ببعض من الدول العالمية من ضمنها أوكرانيا وفلسطين وإسرائيل وغزة وليبيا. احنا والله عانينا شديد، عانينا معاناة ما بعدها (معاناة)، شيلنا بعض في بعض وقسمنا اللقمة بيناتنا”.
وفي باريس، تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 350 مليون يورو، في حين التزمت فرنسا وألمانيا، الدولتان المشاركتان في رعاية المؤتمر، بتوفير 110 ملايين يورو و244 مليون يورو على الترتيب. وتعهدت الولايات المتحدة بتقديم 147 مليون دولار وبريطانيا 110 ملايين دولار.
وفي كلمته في ختام المؤتمر الذي ضم أطرافا مدنية سودانية، أكد ماكرون على ضرورة تنسيق الجهود الدولية غير الناجحة حتى الآن لحل النزاع ووقف الدعم الأجنبي لطرفي الصراع.
وقال “للأسف، المبلغ الذي جمعناه اليوم لا يزال على الأرجح أقل مما جمعته عدة قوى منذ بداية الحرب لمساعدة أحد الطرفين على قتل الآخر أو كليهما”.
وبينما تتنافس قوى إقليمية لتحظى بنفوذ في السودان، يقول خبراء في الأمم المتحدة إن هناك أدلة موثوقة على أن الإمارات تساعد في تسليح قوات الدعم السريع، بينما تقول مصادر إن الجيش يتلقى أسلحة من إيران. ويرفض الجانبان هذه التقارير.
تعطيل جهود المساعدات
أدت الحرب، التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في أثناء تنافسهما على السلطة قبل مرحلة انتقالية، إلى تدمير البنية التحتية ونزوح أكثر من 8.5 مليون شخص وقطع الكثير من الإمدادات الغذائية والخدمات الأساسية.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك “يمكننا معا أن نتجنب كارثة مجاعة رهيبة، ولكن فقط إذا تحركنا معا الآن”، مضيفة أنه في أسوأ السيناريوهات، يمكن أن يموت مليون شخص من الجوع هذا العام.
وتسعى الأمم المتحدة للحصول على 2.7 مليار دولار لتوفير الإمدادات لنحو 25 مليون شخص في حاجة للمساعدة هذا العام. وحتى اجتماع باريس، لم يُجمع سوى أقل من ستة بالمئة من هذا المبلغ.
وتسعى المنظمة الدولية أيضا إلى جمع 1.4 مليار دولار أخرى لمساعدة البلدان المجاورة التي تؤوي مئات الآلاف من اللاجئين.
وتواجه جهود الإغاثة الدولية أيضا عقبات في الوصول إلى المناطق التي تحتاج للمساعدة.
وقال الجيش إنه لن يسمح بدخول المساعدات إلى مساحات كبيرة من البلاد تسيطر عليها قوات الدعم السريع. وتتهم وكالات الإغاثة قوات الدعم السريع بنهب المساعدات. وينفي الجانبان تأخير مواد الإغاثة.
واحتجت وزارة الخارجية السودانية يوم الجمعة على عدم دعوتها لحضور المؤتمر.
وقالت الوزارة في بيان “ينبغي تذكير منظمي ذلك الاجتماع أن نظام الوصاية الدولية قد تمت تصفيته قبل عقود من الزمان”.
قال سفير الصين في بيرن يوم الاثنين إن الصين ستدرس المشاركة في مؤتمر السلام الرامي إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا والذي تعتزم سويسرا استضافته خلال الأشهر المقبلة.
وقال وانغ شي تينغ سفير الصين لدى سويسرا في مقابلة مع صحيفة نويه تسورخر تسايتونج إنه يتعين على جميع الأطراف العمل على إنهاء الحرب التي بدأت قبل أكثر من عامين.
وأضاف “يجب منع الأزمة من أن تتفاقم أو حتى تخرج عن نطاق السيطرة… نحن نتابع عن كثب مؤتمر أوكرانيا الذي ستستضيفه سويسرا، وندرس إمكانية المشاركة فيه”.
وقالت الحكومة السويسرية إنها تهدف إلى عقد مؤتمر السلام بحلول الصيف بعد طرح الفكرة في يناير كانون الثاني.
وقال وانغ “علينا أن ندعم استئناف روسيا وأوكرانيا الحوار المباشر في أسرع وقت ممكن حتى يمكن تهدئة الوضع تدريجيا”.
من جديد تسلط وسائل الإعلام الأميركية، الضوء على حركة «الصوت اليهودي من أجل السلام»، وذلك بعد أسابيع من تنظيم فعاليات ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وهذه المرة، حاول نشطاء الحركة منع الرئيس الأميركي، جو بايدن، من الوصول إلى مقر شبكة NBC في نيويورك لتسجيل مقابلة تلفزيونية معه.
وحمل المشاركون لافتات عليها شعارات مناهضة للعدوان الإسرائيلي وللسياسات الأميركية، من بينها «لقد قامت السياسة الخارجية القاتلة بتمويل وتسليح الإبادة الجماعية في غزة».
وأوضحت الحركة، أن المئات من الناشطين طالبوا بايدن بالتوقف عن دعم الإبادة الجماعية للفلسطينيين في قطاع غزة، والتي تنفذها إسرائيل.
BREAKING: 50 Jewish New Yorkers were just arrested disrupting @POTUS appearance on Late Night with Seth Meyers at NBC’s Famed 30 Rockefeller Center calling on President Biden to stop supporting the Israeli government’s genocide against Palestinians in Gaza. #LetGazaLive pic.twitter.com/HbLaVKhXg4
— Jewish Voice for Peace NYC (@jvpliveNY) February 26, 2024
وأشارت وسائل إعلام أميركية، إلى اعتقال 50 مشاركا في المظاهرة التي حاولت منع بايدن من الظهور التلفزيوني.
من هم؟
تعد حركة «الصوت اليهودي من أجل السلام» إحدى المنظمات المدنية الأميركية، التي تنادي بتحقيق السلام في العالم أجمع.
وتضم الحركة اليهود الذين يأملون في انتهاء الصراع بالشرق الأوسط، ويعرّفون أنفسهم بأنهم «مثل أجيال اليساريين اليهود السابقين»، قائلين في تعريفهم بأنفسهم: «نحن نناضل من أجل تحرير جميع الناس. نحن نؤمن أنه من خلال الحركة يمكننا وسنقوم بتفكيك المؤسسات والهياكل التي تدعم الظلم، لينمو مكانها شيئًا جديدًا ومبهجًا وجميلًا ومستديمًا للحياة».
HAPPENING NOW: Hundreds of Jews and allies are taking over NBC’s famed 30 Rockefeller Center headquarters in NYC to disrupt President Biden’s appearance on Late Night with Seth Meyers. @POTUS deadly foreign policy has funded and armed genocide in Gaza. #NotInOurName pic.twitter.com/oVW6RFVLQG
— Jewish Voice for Peace NYC (@jvpliveNY) February 26, 2024
وعارضت الحركة إنشاء «جدار الفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية الحرة»، وتأمل في أن تصبح السجون والمعتقلات الإسرائيلية فارغة ومفككة، كما تؤيد حق العودة للفلسطينيين ولم شملهم مع عائلاتهم ومجتمعاتهم.
ويرى أنصار الحركة، أن من حق الفلسطينيين إقامة دولتهم – من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط - وهم يعيشون مع احترام حقوقهم غير القابلة للتصرف، ويبنون المدارس والمستشفيات.
ويدينون العنف الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، ويأملون في انضمام الجانبين لبناء مجتمع عادل، متجذر في المساواة بدلا من التفوق، والكرامة بدلا من الهيمنة، والديمقراطية بدلا من القصاء. بحسب تعريفهم لأنفسهم.
مواقف سابقة
ليست هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها تحركات أنصار «الصوت اليهودي»، ففي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي نظم نشطاء الحركة وقفة احتجاجية أمام البيت الأبيض لمطالبة بايدن بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على القطاع.
وخلال الوقفة، جرى اعتقال عدد من أنصارها بزعم الدخول غير القانوني، مثل عبور الحواجز الأمنية، أو بزعم إغلاق المداخل.
كذلك، سبق وأن احتجت داخل محطة غراند سنترال للقطارات في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأعلنت الشرطة وقتها توقيف ما لا يقل عن 200 شخص.
ليست الوحيدة
و«الصوت اليهودي من أجل السلام» ليست الحركة الوحيدة لليهود المعارضين للانتهاكات الإسرائيلية، فهناك العديد من الحركات اليهودية الرافضة لسياسات الاحتلال.
ولعل أبرز وأشهر تلك الحركات هي «ناطوري كارتا»، أو بالعربية حراس المدينة، وهي حركة دينية في الأساس، وترى أنه لا شرعية في قيام دولة إسرائيل من الأساس، معتمدين على النصوص الدينية التي تربط إقامة الدولة بظهور المسيح المخلص، وفقا للمعتقد اليهودي.
Orthodox Jews standing in the cold and snow,
At Rally to prevent the Zionist slaughter on Rafah,
Union Square New York City February 17, 2024#GazaCeasefire pic.twitter.com/akC0JrEvxh— Neturei Karta (@NetureiKarta) February 22, 2024
وسبق أن ظهر أعضاء ناطوري كارتا، والتي اتخذت من نيويورك مقرا لها، في العديد من الفاعليات، وظهر بعضهم مع الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، مفضلين رغبتهم في العيش بدولة فلسطينية عن الحياة في كيان محتل.
كذلك ظهرت في خضم الأحداث الأخيرة جماعة «If Not Now»، وهي حركة من اليهود الأميركيين الذين يسعون لإنهاء الدعم لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي.
وتطالب هذه الحركة بالمساواة والعدالة والمستقبل المزدهر للجميع، ومؤخرا نظمت العديد من الفعاليات المطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشاركت أيضا الحركة أمس مع «الصوت اليهودي من أجل السلام» في وقفتها من أجل منع بايدن من الظهور في البرنامج التلفزيوني.
وأيضا، سبق أن جرى اعتقال عدد من أفرادها في عدة فعاليات، من بينها الوقفة مع «الصوت اليهودي» أمام البيت الأبيض في نوفمبر الماضي.
— and another entrance blocked.
We’re here because we know we can both demand safety for the Gazans deprived of water and light AND pest for the safe return of Israeli civilian hostages.
In fact, we know their safety is linked. pic.twitter.com/Snb3z4VAgF
— IfNotNow🔥✡️ (@IfNotNowOrg) October 16, 2023
ونظمت العديد من الوقفات المطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في نيويورك.
ــــــــــــــــــ
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]