انطلقت في إمارة الشارقة فعاليات الدورة الـ 13 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، والذي يشهد مشاركة واسعة من الشخصيات الثقافية والفنية والاعلامية.
ويقدم الحدث العديد من المشاركات والفعاليات التي تسهم في تعزيز معارف الأطفال وقدراتهم الذهنية وتغرس في نفوسهم حب القراءة والاستطلاع.
وقال أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب ” المهرجان يحمل أهم رسالة وهي أن الطفل هو المستقبل، لذلك هذا الكم الكبير من الفعاليات والمشاركات يؤكد على أننا نعمل على بناء المستقبل من خلال أطفالنا”.
ويتضمن المهرجان مجموعة متنوعة من العروض التفاعلية المصغرة، وسلسلة من المسرحيات تقدم قصصا عربية وعالمية غنائية، إضافة إلى العديد من ورش العمل التي تقدم الخبرات للأطفال في مجالات عدة مثل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والطبخ وغيرها.
وقالت مدير النشر الثقافي بدار نهضة مصر للنشر، نشوى الحوفي “نحن حريصون على المشاركة في هذا المهرجان بهدف التواصل مع الآخرين، والتعرف على ما توصل إليه قطاع كتب الأطفال ورسومات الأطفال وشارك ايضا من خلال هذا المهرجان في مسابقة رسوم كتب الأطفال”.
ويشارك نحو 140 دار نشر من 15 دولة عربية وأجنبية، وبرقم قياسي من الفعاليات تصل إلى أكثر من 1900 فعالية تتنوع بين ثقافية وتعليمية وفنية وترفيهية.
وقالت إيمان العبيدلي، رئيس قسم الجوائز الثقافية في هيئة الشارقة للكتاب، ” نحن نشارك في هذا المهرجان بمعرض رسوم كتب، واستقبلنا في هذه الدورة مشاركين من 48 دولة مختلفة لنحو 300 رسام عربي وأجنبي”.
المهرجان بنشاطاته يعتبر واحدا من أهم الفعاليات الثقافية والمعرفية الموجهة للأطفال واليافعين في الإمارات والمنطقة وقد تجاوز دوره من كونه معرضا للكتاب إلى حدث متكامل يسهم في إغناء معارف الزوار بالعلوم والآداب النافعة.
