الشارقة تحتضن مهرجان انعكاس الفني في نسخته الأولى

أجواء صيفية احتفالية تشهدها الشارقة، الإمارة الباسمة، تنشر السعادة بين زوارها والمقيمين من خلال العروض التي تقدمها الحملة التسويقية للإمارة من عروض «صيف الشارقة للتسوق» في دورتها الـ20، والتي تأتي هذا العام تحت شعار «يا هلا بصيفنا في الشارقة».

وقالت عضوة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، عائشة صالح، إن الغرفة تحرص على تنظيم مثل هذه العروض للاحتفال بأجواء الصيف لدعم قطاع التجزئة ومراكز التسوق، مشيرة إلى أن تلك الفترة تشهد إقامة العديد من الأنشطة تحت مظلة غرفة تجارة وصناعة الشارقة.

وتعد عروض صيف الشارقة التي تقام فعالياتها في كل مدن ومناطق الإمارة على مدار 65 يومًا أحد برامج الحملات الترويجية والتسويقية التي تنظمها الغرفة كل عام، بهدف دعم قطاع التجزئة في الإمارة وتعزيز حركة المبيعات والأسواق.

وأشاد عدد كبير من المتسوقين بهذه الأجواء والعروض.

ووسط مشاركة عشرات من مراكز التسوق والآلاف من محال البيع بالتجزئة على مستوى الإمارة، تشهد دورة هذا العام الكثير من عروض الخصومات التي تصل إلى 75% وتشمل جميع مراكز التسوق ومحلات التجزئة في مدينة الشارقة والمنطقة الوسطى والشرقية، كما تحفل بالمفاجآت السارة، بالإضافة إلى مئات الجوائز القيمة.

على منحدر هائل في الشارقة، طفلة صغيرة تتزلج.. ترتفع لأعلى وتهبط لأسفل على لوحها الخاص وتثني ركبتيها وتركز على الحفاظ على توازنها وإتقان حركاتها.

عرفت زارا آن جلاديس مادامبي، البالغة من العمر 6 أعوام، التزلج على الألواح لأول مرة قبل عامين عندما رأت صديقاتها يلعبن خلال جائحة فيروس كورونا.

ومنذ أن أصبح لديها أول لوح خاص للتزلج، تتدرب يوميا لعدة ساعات.

وتتعلم عاشقة التزلج حيلا جديدة عبر مشاهدة مقاطع الفيديو على يوتيوب وتواصل التدرب حتى تتقن تلك الحركات.

قالت زارا “أسقط عدة مرات، لكنني أجلس لبعض الوقت ثم أعود مرة أخرى إلى حديقة التزلج حتى أتقن الحيلة”.

وبالرغم من صغر سنها، إلا أنها تحب التنافس وتتعلم من كل محاولة تقوم بها، لأنها تقربها من تحقيق حلمها في أن تصبح متزلجة محترفة.

وأضافت زارا “أحب الانتصار، وعندما أفوز أشعر بالسعادة”.

في العامين الماضيين، شاركت زارا في العديد من المسابقات المحلية والدولية في الإمارات والهند وبودابست، وفازت خلالها بألقاب.

وراء الموهبة الشابة والدان، يدعمانها في دوراتها التدريبية اليومية ويوثقان رحلتها في التزلج على الألواح على حساب على إنستجرام، والذي زاد عدد متابعيه حتى الآن عن 29 ألف متابع.

وقال والدها شينتو ديفيس “بصفتي والدها، أتمنى لو تحقق أعلى المراتب في أي رياضة. ومهما كان ما تفعله، يجب أن يتعرف عليه الآخرون، ولذلك خططنا لإنشاء صفحة على إنستجرام، ونقوم بعمل تحديثات عادية، و(ننشر) مقاطع فيديو، وكل ما تفعله.. وشيئا فشيئا يصل (ذلك) إلى الناس، فهم يحبون مقاطع الفيديو ويحبون ما نفعله”.

بدأت رياضة التزلج على الألواح في الانتشار بالإمارات حيث أصبح العديد من الشباب يمارسون هذه الرياضة بعد الجائحة، مما يجعلها رياضة سريعة النمو.

وفر هاكاثون رواد المستقبل بإمارة الشارقة في الإمارات، منصة للشباب الإماراتي لتطوير حلول إبداعية عبر نهج فريد يرتكز على الإنسان وتسخير جميع الإمكانات لتعزيز قدرات الجيل الجديد في تطوير وتصميم منتجات وخدمات وآليات عملية لتحسين حياة المجتمعات في كل مكان.

وتمكنت 3 فرق من الوصول إلى منصة التتويج في هاكاثون- رواد المستقبل بإمارة الشارقة، بعد اجتماع مبرمجي الكمبيوتر وغيرهم لتطوير البرمجيات بعد منافسة قوية مع نخبة من المبدعين الذين قدموا أفكاراً ابتكارية تقوم على استخدام التكنولوجيا الحديثة والمتطورة للخروج بحلول عملية لبناء سلاسل إمداد مرنة.

وأكدت المديرة التنفيذية لمركز شراع لريادة الأعمال، نجلاء المدفع، أنه من خلال هذا البرنامج يستطيع المشاركون اكتساب مهارات جديدة وتقديم أفكارهم وتجاربهم ليتم اختيار المراكز الثلاثة الأولى لتنفيذ أفكارهم على أرض الواقع، في مجالات الصحة والتعليم والزراعة.

وقد تميزت الفرق الفائزة باستخدام نهج التفكير التصميمي بمشاريعها من خلال تحويل الأفكار إلى نماذج عمل أولية والخروج بحلول عملية لتلبية احتياجات العصر الحديث المتعلقة بسلاسل التوريد، حيث ستحظى الفرق الفائزة بمجموع جوائز تبلغ قيمتها 50 ألف درهم لدعم مشاريعها والمساهمة في تطبيقها على أرض الواقع.

وقال أحد المشاركين الشباب، عبدالله الخميري، واصفا مشروعه: “نحاول استغلال أكبر قدر ممكن من النفايات في أرجاء البلاد والاستفادة منها من خلال إعادة تصنيع أكبر قدر منها”.

ويعكس هاكاثون رواد المستقبل حجم الإمكانات الريادية وروح الابتكار لدى الشباب الإماراتي وقدراتهم القيادية لبناء مستقبل واعد وذلك من خلال التزام مركز الشارقة لريادة الأعمال ومجلس الشارقة للشباب باستكشاف قدرات هؤلاء الشباب ومواهبهم والاستثمار فيها.