الشاهد ومورو والزبيدي.. منافسة شرسة على رئاسة تونس

يبدو أن المنافسة على مقعد الرئاسة في تونس لن تكون سهلة، بعدما تقدم رئيس الوزراء يوسف الشاهد بأوراق ترشحه بشكل رسمي في المارثوان الانتخابي قبل ساعات قليلة من إغلاق باب التقدم للانتخابات.

«تحيا تونس» يعول على الشاهد

ويحظى الشاهد بشعبية كبيرة بين التونسيين، فهو من ضمن أبرز الأسماء المرشحة للفوز بثقة الشعب التونسي.

وأعلن حزب تحيا تونس، الخميس، أنه قرر ترشيح رئيس الحزب والحكومة يوسف الشاهد للانتخابات الرئاسية المبكرة والمقررة يوم 15سبتمبر/  أيلول المقبل.

وجاء قرار الحزب خلال الاجتماع الموسع للمجلس الوطني للحركة بقصر المؤتمرات.

ويرأس الشاهد الحكومة منذ 2016، كما  أنه كان قياديا في حزب حركة “نداء تونس”، الذي فاز بانتخابات 2014، لكن الحزب جمد عضويته بسبب خلافاته مع رئيس الجمهورية الراحل الباجي قايد السبسي.

وأسس مستقيلون من “نداء تونس” وسياسيون من التيار التقدمي وآخرون مستقلون حركة “تحيا تونس” في 2018.

النهضة تراهن على مورو

على الجانب الآخر، يأتي ضمن المرشحين على منصب الرئاسة، نائب رئيس حركة النهضة التونسية، عبد الفتاح مورو، وهو من ضمن الشخصيات التي تمتلك كتلة كبيرة، نظرا لشعبية الحزب في تونس، فهو يمتلك النسبة الأكبر داخل البرلمان التونسي.

وهذه أول مرة تقدم فيها حركة النهضة مرشحا للرئاسة عقب أحداث 2011، التي أنهت حكم الرئيس زين العابدين بن علي.

وقالت الحركة، في بيان مقتضب الأربعاء، نشرته على صفحتها على فيسبوك، “صوّت مجلس شورى حركة النهضة بأغلبية 98 صوتا لفائدة ترشيح الأستاذ عبد الفتاح مورو للإنتخابات الرئاسية”.

حزب السبسي يدعم الزبيدي

ويدخل في تلك المنافسة الشرسة وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي، الذي قدم أوراق ترشحه الأربعاء، عقب حملة مناشدة واسعة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الماضية.

وصعد اسم الزبيدي بقوّة كأبرز مرشح لخلافة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي في رئاسة تونس، ليكون من أبرز المرشحين لخلافته.

والزبيدي مدعوم من حركة “نداء تونس”، الحزب الذي أسسه الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، الذي أعلن في بيان، مساندته له.

وأشار الحزب إلى أنه وجه السياسي صاعد، نظراً لما يحوزه من خصال الكفاءة والتجربة والنزاهة والوفاء لنهج الزعيم الراحل الباجي قايد السبسي، علاوة على تحمله المسؤوليات في مختلف درجاتها في دولة الاستقلال، وتحمّله أمانة وزارة الدفاع في المرحلة الأولى والثانية للانتقال الديمقراطي بكل اقتدار.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]