«الشبح »يهدد العالم.. قلق دولي من مخاطر أحدث سلالات أوميكرون

حذر باحثون في اليابان من مخاطر «الشبح» الذي يهدد البشرية باعتباره أخطر متحورات أوميكرون.. وكشفت دراسة يابانية حديثة، ان سلالة أوميكرون الشبح ((BA 2قد تكون أخطر من سلالة أوميكرون الأصلية، والمعروفة باسم  (BA1).

  • ولدى سلالة «الشبح» بي إيه 2 ، طفرات جينية يشعر الباحثون بالقلق من أنها قد تجعل التعرف عليها أكثر صعوبة مقارنة بسلالة «بي إيه 1».

وقال الباحث في جامعة طوكيو الذي أجرى الدراسة، «كي ساتو»،  لشبكة «سي إن إن»: إن إنشاء طريقة للكشف عن «بي إيه 2» على وجه التحديد سيكون أول شيء يتعين على العديد من البلدان القيام به..وقد وجدت الدراسة الجديدة أن «بي إيه 2» يمكنه نسخ نفسه في الخلايا بسرعة أكبر من «بي إيه 1» النسخة الأصلية من أوميكرون. كما أنه أكثر مهارة في جعل الخلايا تلتصق ببعضها البعض.

ويسمح هذا للفيروس بتكوين كتل أكبر من الخلايا، تسمى «سينسيشا، (syncytia) وهذا مقلق لأن هذه الكتل تصبح بعد ذلك مصانع لإنتاج المزيد من نسخ الفيروس. وكانت المتحورة «دلتا» جيدة أيضا في تكوين المخلوقات المخلوية، والتي يُعتقد أنها أحد أسباب وصفها بأنها مدمرة جدا للرئتين.

  • وقد تم تقدير أن «بي إيه 2» معد بنسبة 30% أكثر من أوميكرون. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تم اكتشافه في 74 دولة و47 ولاية أميركية.

وتظهر التجارب المعملية الجديدة من اليابان أن «بي إيه 2» قد يكون لها خصائص تجعلها قادرة على التسبب في مرض خطير، مثل المتغيرات القديمة لكوفيد-19، بما في ذلك دلتا.

وذكرت وكالات الأنباء اليابانية، أن سلالة «الشبح» تفلت إلى حد كبير من المناعة الناتجة عن اللقاحات. كما أنه لا تستجيب لبعض العلاجات، بما في ذلك سوتروفيماب Sotrovimab، وهو الجسم المضاد أحادي النسيلة المستخدم حاليا ضد أوميكرون.

 

وكتب الباحثون في الدراسة، أن رقم التكاثر الأساسي لسلالة «بي إيه 2» أعلى 1.4 مرة من رقم التكاثر الأساسي لسلالة أوميكرون الأصلية «بي إيه 1»..وأظهرت تجارب زراعة الخلايا أن سلالة الشبح أكثر قدرة على التكرار (replicative) أو التكاثر في الخلايا الطلائية للأنف البشرية.

  • علاوة على ذلك، أظهرت تجارب العدوى باستخدام الهامستر أن «بي إيه 2» أكثر تسببا بالأمراض من «بي إيه 1»..وقال الباحثون اليابانيون: تشير تحقيقاتنا متعددة النطاقات إلى أن مخاطر سلالة (بي إيه 2) على الصحة العامة يحتمل أن تكون أعلى من (بي إيه 1).

ويعتبر «بي إيه 2» أو الشبح،  متحورا بدرجة عالية مقارنة بالفيروس الأصلي المسبب لـ «كوفيد-19» الذي ظهر في ووهان الصينية، كما أن لديه العشرات من التغييرات الجينية التي تختلف عن سلالة أوميكرون الأصلية، مما يجعله متميزا عن متغيرات ألفا (Alpha) وبيتا (Beta) وغاما (Gamma) ودلتا(Delta)

 

 وحسب تقرير شيكة «سي إن إن »، عندما قام الباحثون بإصابة الهامستر بسلالة «بي إيه 2» و«بي إيه 1» أصيبت الحيوانات المصابة بسلالة «بي إيه 2» بالمرض، وكانت وظائف الرئة أسوأ..وعلى غرار أوميكرون الأصلي، كان «بي إيه 2» قادرا على اختراق الأجسام المضادة في دم الأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد كورونا.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]