قالت الشرطة الأمريكية إن عدة أشخاص أصيبوا في إطلاق نار بمركز البلدية في فرجينيا بيتش بولاية فرجينيا، اليوم الجمعة، وإن السلطات احتجزت مشتبها به.
وقالت إدارة شرطة فرجينيا بيتش في سلسلة تغريدات على تويتر إن شخصا أطلق النار في المبنى رقم اثنين بمركز البلدية ونصحت الناس بتجنب المنطقة.
قال مراسلنا في رام الله إن مستوطنين اثنين قتلا في إطلاق نار بمستوطنة عيلي جنوب نابلس.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل مستوطنين اثنين في عملية إطلاق نار بمستوطنة عيلي جنوبي نابلس.
وكان الإسعاف الإسرائيلي قد ذكر أن حالة المصابين في عملية عيلي جنوبي نابلس خطيرة للغاية.
وبحسب مراسل الغد فقد وقعت حالة استنفار أمنى قبل قوات الاحتلال في محيط مستوطنة عيلي جنوبي نابلس في أعقاب عملية إطلاق النار ونشرت عناصرها في محيط المستوطنة.
وقد طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مستوطني عيلي جنوبي نابلس البقاء في منازلهم، وقد دوت صافرات الإنذار في المستوطنة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن أحد منفذي عملية إطلاق النار في مستوطنة عيلي قد قتل بينما انسحب آخرون من المنطقة.
وأغلق جيش الاحتلال الطرق ويقوم بمطاردة المزيد من المشتبه بهم في تنفيذ العمية جنوبي نابلس.
____________________
منذ يناير/كانون الثاني الماضي، يخيم عدد من المتظاهرين الداعمين للفلسطينيين، أمام منزل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بولاية فرجينيا، من أجل المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
يحاول المحتجون إيصال اعتراضاتهم على الدعم الأميركي لإسرائيل في حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين في غزة، ولم يجدوا سبيلا لذلك سوى «التخييم» أمام منزل بلينكن، وأطلقوا اسم «كيبوتس بلينكن» على مخيمهم.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، يقدر عدد المخيمين في كيبوتس بلينكن بنحو 100 محتج، يرفعون اللافتات المطالبة بوقف إطلاق النار، وأخرى تتهم بلينكن بأنه «سكرتير الإبادة الجماعية» ولافتات مكتوب عليها «احذر.. مجرم حرب بالداخل».
وألقى المحتجون سوائل حمراء تشبه الدم أثناء خروج ودخول السيارات إلى المنزل.
بدأت فكرة التخييم أمام منزل بلينكن من حركة أطلقت على نفسها «Occupy Blinken»، وغالبيتهم من اليساريين المؤيدين للحق الفلسطيني. وفي 26 من يناير/كانون الثاني بدأ المخيم أمام منزل بلينكن.
بعض هؤلاء يغادر ليلا ويعود صباحا، وفريق آخر منهم اختار مقاومة البرد والمطار والبقاء في الخيام.
وبحسب حزامي برمدا، وهي أميركية من أصل سوري، ومسؤولة سابقة في الأمم المتحدة، ومؤسسة الفكرة، فإن هدفهم من البقاء في كيبوتس بلينكن هو: «التأكيد على أن الفلسطينيين لا يستطيعون الهروب من وابل القنابل الأميركية التي تسقط على رؤوسهم».
وتابعت: «لقد سمعنا مرارا وتكرارا من الخدمة السرية ومن موظفي بلينكن أن هذا بدأ يضيف الكثير من الضغط الشخصي على حياته، وهذا في الواقع ما نسعى إليه». مضيفة: «لا ينبغي أن تكون قادرا على المغادرة والاستمتاع بأمسية هادئة».
وإلى جانب اللافتات والهتافات، يصدرون أكبر قدر ممكن من الضجيج قبل بدء تطبيق لائحة المقاطعة المحلية ضد الضوضاء العامة بعد ساعات العمل. ويدعون السائقين إلى إطلاق أبواقهم دعمًا لفلسطين، والذين يلتزم الكثير منهم على الرغم من لافتات المرور الرقمية التي وضعتها الشرطة تأمر السائقين بعدم القيام بذلك.
View this post on Instagram
ويشير موقع The National News إلى أن هذه «المستوطنة» تطورت إلى عملية معقدة إلى حد ما، فهناك مسؤولات تنظيف، ولافتات تذكر القاطنين بساعات الهدوء التي تفرضها المدينة، وخيمة مطبخ مع موقد وظيفي وحتى مراحيض متنقلة.
كل صباح، في السابعة صباحًا، تقوم النساء بـ «نداء الإيقاظ» ويصرخن في المنزل.
وتذكر نادين سيلر الآخرين بعدم عبور خط الشارع لتعطيل حركة مرور الركاب في الصباح.
وتقول نادين: «إنهم يبحثون عن أي سبب لإغلاقنا».
كان الوزير الأميركي بلينكن قد أبدى دعمه المطلق لإسرائيل في بداية حربها على قطاع غزة.
وعندما سئل مؤخرا عما إذا كانت الولايات المتحدة «ستقف موقف المتفرج» بينما تستهدف القوات الإسرائيلية رفح، كرر بلينكن الموقف الأميركي بأن العملية العسكرية الإسرائيلية يجب أن تراعي المدنيين في المقام الأول.
ويتواجد أكثر من نصف سكان قطاع غزة في رفح على الحدود المصرية في جنوب القطاع، وقد نزح العديد منهم عدة مرات هربا من القتال.
وتقصف إسرائيل رفح ويخشى السكان من تهديدات إسرائيلية بشن عملية برية وسط تحذيرات أممية ودولية.
وقال بلينكن «لقد امتُهنت إنسانية الإسرائيليين بأفظع صورة في 7 أكتوبر… لكن هذا لا يمكن أن يكون مبررا لامتهان إنسانية الآخرين». بحسب ما نقلت رويترز.
وتأتي تصريحات بلينكن بعد تكرار زياراته إلى المنطقة، والتي بدأت بالتأكيد على الدعم المطلق من واشنطن لإسرائيل، ثم اتجهت إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق تهدئة وصفقة تبادل للأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين في غزة.
