قال قائد الشرطة الإندونيسية إن الهجوم الانتحاري الذي وقع خارج مبنى للشرطة في مدينة سورابايا، اليوم الإثنين، نفذته أسرة مؤلفة من خمسة أفراد من بينهم طفل عمره ثماني سنوات. وأدى الهجوم إلى إصابة رجال شرطة ومدنيين.
وأضاف تيتو كارنافيان قائد الشرطة إن أفراد الأسرة الذين كانوا يركبون دراجتين ناريتين فجروا أنفسهم عند نقطة تفتيش خارج مركز الشرطة. موضحا أن الطفل الصغير نجا ويتعافى الآن.
وصرح المتحدث باسم شرطة شرق جاوة فرانس بارونج مانجيرا أن “أربعة مهاجمين على متن دراجات نارية قتلوا ويتم التحقق من هوياتهم. وقد نجت فتاة في الثامنة كانت معهم”.
وكانت أسرة تعتنق الفكر الإرهابي قتلت 13 شخصا في هجمات انتحارية على ثلاث كنائس في سورابايا يوم الأحد.
وقال وزير التنسيق للشؤون السياسية والقانونية والأمن في إندونيسيا اليوم إن الشرطة يدعمها الجيش ستعزز إجراءات الأمن في شتى أنحاء البلاد بعد سلسلة الهجمات الانتحارية الدامية التي شنها إرهابيون.
وقال ويرانتو للصحفيين إن “الرئيس أمر بأن تبذل الشرطة بمساعدة من القوات المسلحة كل ما في وسعها لتأمين البلاد”.
