أفادت وسائل إعلام بريطانية بسقوط ثلاثة قتلى ونقل مصابين للمستشفى بعد عمليات طعن في مدينة ريدينغ، التي شهدت احتجاجات مناهضة للعنصرية.
من جانبها قالت الشرطة البريطانية إنها ألقت القبض على رجل بمسرح الحادث، مضيفة أنه قيد الاحتجاز.
فيما أفاد مراسلنا من لندن أنه وفقا لتصريحات الشرطة البريطانية حتى الآن، فإن هذا الحادث “عشوائي” ولم يُصنف إرهابياً رغم تواجد شرطة مكافحة الإرهابية ودخولها في التحقيقات، إلا أن التوصيف الرسمي حتى الآن هو أن الحادث عشوائي قام به مشتبه به ليبي، يبلغ من العمر 25 عام.
وتابع أن الشرطة أعلنت أن المشتبه به كان سجيناً لدى المملكة المتحدة، بتهمة “جنحة” لا علاقة بها بالإرهاب.
وأشار إلى أن وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، وصف الحادث بـ “الفظيع والمروع”، وأنه لا يمكن تبريره، معرباً عن تعاطفه مع أهالي الضحايا والمصابين، وتمنى للمصابين الشفاء العاجل.