قالت الشرطة البريطانية إن طائرة فائقة الخفة سقطت ليل الخميس في ملعب جولف بساوثبورت في ميرسيسايد بشمال غرب إنجلترا مما أدى إلى مقتل شخص.
وقالت شرطة ميرسيسايد إنها تعمل على تحديد هوية الضحية.
لقي شخصان حتفهما بعد أن حاولت طائرة صغيرة الهبوط اضطراريا على طريق 75 السريع في جنوب غرب فلوريدا مساء أمس الجمعة، واصطدمت بمركبة وتسببت في توقف حركة المرور مع تصاعد عمود ضخم من الدخان الأسود في الهواء.
وقع الحادث بالقرب من مخرج طريق باين ريدج في مقاطعة كولير، إلى الشمال مباشرة من حيث يتجه الطريق السريع شرقا نحو فورت لودرديل على طول ما يعرف باسم اليغاتور آلي.
ورأت بريانا ووكر جناح الطائرة يسحب السيارة أمامها ويصطدم بالحائط.
وقالت: «إنها ثواني تفصلنا عن السيارة التي أمامنا.. لقد سحق الجناح هذه السيارة».
رصدت ووكر وصديقتها الطائرة قبل لحظات من اصطدامها بالطريق السريع، مما سمح لصديقتها بالتوقف قبل تحطمها.
قالت: «كانت الطائرة فوق رؤوسنا ببضع بوصات.. لقد استغرق الأمر منعطفًا شديدًا إلى اليمين وانزلق عبر الطريق السريع».
وقالت ووكر إن انفجارا لألسنة اللهب وقع بعد ذلك من الطائرة محدثا دويا عاليا، وتناثرت قطع الطائرة على الطريق السريع.
وقالت: «إنه شعور غير واقعي، مثل فيلم.. لقد كانت ثواني بيننا وبين الموت».
وحددت إدارة الطيران الفيدرالية الطائرة على أنها طائرة بومباردييه تشالنجر 600، وقالت إن خمسة أشخاص كانوا على متنها عندما وقع الحادث حوالي الساعة 3:15 مساءً.
وأقلعت الطائرة من مطار جامعة ولاية أوهايو في كولومبوس بولاية أوهايو حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر.
وقال روبن كينغ، المتحدث باسم هيئة مطار نابلس، إن الطائرة كان من المقرر أن تهبط في نابلس وقت وقوع الحادث.
وكان أحد الطيارين قد اتصل بالبرج وطلب الهبوط الاضطراري قائلا إنهم فقدوا كلا المحركين.
___________________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
أنقذت العناية الإلهية 4 أطفال من السكان الأصليين، في حادث تحطم طائرة في منطقة الأمازون، أسفر عن مقتل 3 أشخاص.
تجوّل الأطفال بمفردهم في الغابة لمدة 40 يومًا، قبل أن يعثر عليهم الجنود الكولومبيون أحياء.
وأدى الإعلان عن إنقاذهم الجمعة إلى نهاية سعيدة لهذه الملحمة، التي استحوذت على اهتمام الكثيرين من الكولومبيين، حيث كان الباحثون يمشطون بشكل محموم الغابات المطيرة بحثًا عن الصغار.
واحتفل الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، بهذا النبأ لدى عودته من كوبا حيث وقع اتفاق وقف إطلاق نار مع ممثلين عن جماعة جيش التحرير الوطني المتمردة.
قال بيترو، السبت، إن الصغار يتلقون رعاية طبية ويأمل في التحدث معهم.
وصفهم بيترو بأنهم ”مثال للبقاء” وتوقع أن ملحمتهم ”ستبقى (خالدة) في التاريخ”.
كيف تمت عملية الإنقاذ؟
وأخلت القوات الجوية الأطفال على متن مروحية استخدمت حبالا لسحبهم لأنها لم تتمكن من الهبوط في الغابة المطيرة الكثيفة حيث تم العثور عليهم.
وأفادت القوات بأن الطائرة كانت متوجهة إلى سان خوسيه ديل فوافياري، وهي بلدة صغيرة على حافة الغابة، لكنها لم تقدم أي معلومات عن خطط للتعامل مع الصغار.
#AEstaHora comandos de la @FuerzaAereaCol sacan de la espesa selva a los 4 niños. El helicóptero 🚁 está a más de 60 mts de altura. Los árboles 🌳 son muy altos y la visibilidad es casi nula. Van al helipuerto habilitado en medio de la selva para esta operación.
Del helipuerto… pic.twitter.com/P7RYWDV9oi
— Mindefensa (@mindefensa) June 10, 2023
لم يتم الكشف عن أي تفاصيل حول كيفية تمكن الأشقاء الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و9 و4 و11 شهرًا من العيش بمفردهم لفترة طويلة، بالرغم من أنهم ينتمون إلى مجموعة من السكان الأصليين تعيش في المنطقة النائية.
نشر الجيش على تويتر صورا تظهر مجموعة من الجنود والمتطوعين مع الأطفال ملفوفين في بطانيات حرارية. كان أحد الجنود يحمل زجاجة على شفتي طفل صغير.
40 يوما في الغابات
وقع الحادث في الساعات الأولى من يوم 1 مايو/آيار، عندما أعلنت طائرة من طراز سيسنا على متنها 6 ركاب وطيار، حالة الطوارئ بسبب عطل في المحرك.
واختفت الطائرة الصغيرة على أجهزة الرادار بعد وقت قصير وبدأ البحث المحموم عن ناجين، في الحادث الذي شهد مصرع ثلاثة أشخاص وعثر على جثثهم في المنطقة.
وبعد أسبوعين من تحطم الطائرة، وتحديدا في 16 مايو / آيار، عثر فريق البحث على الطائرة في رقعة كثيفة من الغابات المطيرة وانتشل رجال الإنقاذ جثث الثلاثة الكبار الذين كانوا على متنها، لكن لم يتم العثور على الأطفال الصغار في أي مكان.
وشعر الجيش الكولومبي بأنهم قد يكونوا على قيد الحياة، فكثف عمليات البحث وأرسل 150 جنديًا مع كلابهم إلى المنطقة.
كما ساعد العشرات من المتطوعين من قبائل السكان الأصليين في البحث.
قالت الشرطة البريطانية إنها ألقت القبض على 52 شخصا خلال عمليتها لتأمين تتويج الملك تشارلز، وإنها تحتجزهم على خلفية مجموعة من المخالفات منها الشجار ونكدير السلم والتآمر لإيذاء العامة.
وقالت شرطة لندن في بيان إن جميع من ألقت القبض عليهم ما زالوا رهن الاحتجاز.
وتُوج تشارلز الثالث اليوم السبت ملكا لبريطانيا في أكبر حدث احتفالي في بريطانيا منذ سبعة عقود في استعراض للأبهة والعظمة سعى للمزج بين 1000 عام من التاريخ مع نظام ملكي مناسب لعصر جديد.
