قيس سعيد: المنع من السفر لا يتم إلا في إطار القانون
أمر من الرئيس التونسي، قيس سعيد، الجمعة، المكلف بتسيير وزارة الداخلية، رضا غرسلاوي، بألا يتمّ منع أي شخص من السفر، إلا إذا كان موضوع بطاقة جلب أو إيداع بالسجن أو تفتيش.
وأكّد الرئيس قيس سعيد، على أن يتمّ ذلك في كنف الاحترام الكامل للقانون، والحفاظ على كرامة الجميع ومراعاة التزامات المسافرين بالخارج.
أوضح في بيان نشرته رئاسة الجمهورية، أن ما يُروّج من سوء المعاملة هو من محض افتراء من لم يكفهم الافتراء في الأرض بل يريدون الافتراء حتى وهم في الأجواء.
وأعرب الرئيس عن شكره لكلّ أعوان الشرطة والديوانة في المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية لما يبذلونه من جهود حتى لا يفلت أحد من القضاء إذا كان محلّ تتبع وصدرت في شأنه أحكام قضائية نهائية وباتة.
وأكّد الرئيس قيس سعيد على أن يتمّ ذلك في كنف الاحترام الكامل للقانون والحفاظ على كرامة الجميع ومراعاة التزامات المسافرين بالخارج.
وأوضح في بيان نشرته رئاسة الجمهورية أن ما يُروّج من سوء المعاملة هو من محض افتراء من لم يكفهم الافتراء في الأرض بل يريدون الافتراء حتى وهم في الأجواء.
قال المحامي التونسي، أنور أولاد علي، لرويترز، إن أعوان شرطة بالزي المدني اعتقلوا اليوم الجمعة النائب سيف الدين مخلوف، القيادي في ائتلاف الكرامة، وأخذوه إلى مكان مجهول، بينما كان يستعد للمثول أمام قاض بالمحكمة العسكرية في العاصمة تونس.
ومخلوف معارض بارز للرئيس قيس سعيد، وهو مطلوب للقضاء العسكري، بعد أن رفعت نقابات أمنية دعوى ضده واتهمته بالاعتداء على أمنيين في المطار قبل أشهر فيما يعرف “بقضية المطار”.
وقال أنور أولاد علي، لرويترز، إن قاضي المحكمة العسكرية أخبرهم أنه طلب من الجهات الأمنية إحضار مخلوف للمحكمة.
ونشر المحامي على صفحته عبر فيسبوك فيديو يظهر سيطرة رجال بالزي المدني على شخص وطرحه أرضا قبل وضعه في سيارة.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من جهات رسمية.
ومخلوف محام ينتقد خيارات الرئيس قيس سعيد ووصف خطوته في 25 يوليو/تموز بأنها انقلاب، وطالما وجه نقدا لاذعا له في البرلمان.
كان سعيد قد عزل رئيس الوزراء، وجمد أعمال البرلمان في 25 يوليو/تموز ضمن إجراءات استثنائية وصفها معارضوه الإسلاميون بأنها انقلاب.
ويقول سعيد، إن خطوته دستورية، وتهدف لإنقاذ البلاد من الانهيار.
