الشرطة الصينية تفرج عن موظف بالقنصلية البريطانية

تدهور الوضع الأمني ​​في السويد بعد حرق مصحف مؤخرا هناك، وبعد الاحتجاجات على ذلك في أنحاء العالم الإسلامي، بحسب ما ذكر جهاز الأمن الداخلي يوم الأربعاء.
وقال الجهاز، المعروف اختصارا بسابو، إن حرق مصاحف في السويد، والحملات المستمرة على وسائل التواصل الاجتماعي، أثرت سلبا على صورة السويد.
وأضاف في بيان إن صورة السويد تغيرت «من دولة متسامحة إلى دولة معادية للإسلام والمسلمين، حيث تحظى الهجمات على المسلمين بموافقة الدولة، وحيث تقوم مؤسسات الخدمات الاجتماعية التابعة للدولة بخطف الأطفال المسلمين».

كما ذكر سابو أن كل ذلك يخاطر بتأجيج التهديدات ضد السويد «من أفراد داخل أوساط إسلامية عنيفة»، وأن خطر الإرهاب في البلاد لا يزال مرتفعا، إذ يقف عند المستوى الثالث على مقياس من خمس درجات.

وقالت سوزانا تريورنينغ، نائبة رئيس قسم مكافحة الإرهاب في سابو، لهيئة البث العامة السويدية «نحن في وضع خطير، إنه تهديد متزايد.. ويمكن أن يقع هجوم في إطار هذا التهديد المتزايد».

كما أدان جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، في بيان يوم الأربعاء، تدنيس الكتب الدينية في السويد والدنمارك، قائلا إن «سلوك المحرضين الفرديين لا يفيد سوى من يريدون تقسيمنا وتقسيم مجتمعتنا».

ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) نقلا عن الشرطة اليوم الإثنين، أن 6 أشخاص قتلوا وأصيب واحد في حادث طعن وقع في روضة أطفال بإقليم قوانغدونغ في الصين.

وأضاف التقرير أن الشرطة لم تكشف عن أية تفاصيل بخصوص الضحايا.

وقعت مواجهات بين عمال وعناصر الشرطة في مصنع لإنتاج فحوص كشف الإصابة بكوفيد في الصين، وفقا لمقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، في الوقت الذي تسعى فيه البلاد للخروج من سياسة “صفر كوفيد” الصارمة.

تظهر الصور التي حددت فرانس برس موقعها الجغرافي في منطقة صناعية بمدينة تشونجتشينج (جنوب غرب) أشخاصا يلقون صناديق على مجموعة رجال باللباس العسكري، مما أدى إلى تطاير فحوص لكشف الإصابة.

وفي مشهد آخر، يظهر حشد في مواجهة مجموعة من رجال الشرطة ليلا بينما تبث مكبرات للصوت تحذيرا يأمرهم بـ”وقف أنشطتهم غير الشرعية”.

ذكر رجل نشر مقطع فيديو لما حصل مع تعليق جاء فيه أن العديد من العمال لم يتلقوا رواتبهم.

وفقا لمنشورات أخرى، قامت شركة الأدوية “زيبيو” ومقرها تشونجتشينج فجأة بتسريح عمال تم توظيفهم في الأسابيع الأخيرة.

ولم ترد الشركة على الفور على اتصالات فرانس برس، بينما رفضت إدارة الشرطة المحلية التعليق على الأمر.

وأكد رجل في مقطع فيديو أن “جميع مطالب العمال اقتصادية”، مشددا على عدم وجود دوافع سياسية وراء الاحتجاج.

ولم تتمكن فرانس برس من تحديد توقيت تصوير مقاطع الفيديو، لكن شهادات نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد أن الحادثة وقعت ليل السبت الأحد.

في خلفية مقاطع الفيديو تظهر مبانٍ صناعية باللونين البني والأبيض وهي مطابقة للقطات سابقة لمنشآت زيبيو في منطقة جيانكياو الصناعية في دادوكو.

وخضع وسم (هاشتاج) “مصنع تشونجتشينج دادوكو للأدوية” على ما يبدو للرقابة على موقع التواصل الاجتماعي ويبو، الأحد، مع منشور واحد من اليوم السابق يصف الاحتجاج بأنه “مثير للاهتمام”.

وتشهد الصين ارتفاعا حادا في حالات كوفيد في حين تراجعت الحكومة عن استراتيجيتها “صفر كوفيد” مما أدى إلى إقبال كبير على فحوص كشف الإصابة والأدوية.

وأعادت السلطات الشهر الماضي تشغيل شبكات الإنتاج لأكثر من 12 شركة أدوية، بينما عمدت بعض الشركات إلى توظيف عاملين لتلبية ارتفاع الطلب.