الشرطة الفيدرالية تكشف عن أحد المشتبه بهم في تنفيذ تفجير مانهاتن

عبر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي عن شكره للمملكة العربية السعودية و وزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان على التأكيد بضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية بإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.

و قال الوزير المالكي: “كنا نتمنى لو استثمرت الإدارة الامريكية ممثلة برئيسها ووزير خارجيتها عُشر ما تبذله من جهود لترغيب الدول في تطبيع علاقتها بدولة الاحتلال، من أجل إنهاء ذلك الاحتلال واجبار إسرائيل على الجلوس الى طاولة المفاوضات للوصول إلى اتفاق ينهي الاحتلال ويجسد حل الدولتين عبر دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة ومتواصلة جغرافيا على حدود ما قبل الرابع من حزيران عام ٦٧ والقدس الشرقية عاصمتها الأبدية.

أطلق حاكم ولاية نيوجيرسي السابق كريس كريستي حملته لانتخابات الرئاسة الأميركية 2024 وبدأها بهجوم لاذع على دونالد ترمب إذ وصفه بأنه “خنزير يخدم مصالحه” وألقى باللوم على منافسين آخرين لتجنبهم خوض مواجهة مباشرة معه.

وكان كريستي (60 عاما) مستشارا في حملة ترمب الانتخابية عام 2016 التي فاز فيها بالرئاسة لكنه أصبح منذ ذلك الحين من أبرز منتقدي الرئيس السابق بسبب مزاعمه الزائفة بتزوير نتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2020.

وقدم كريستي، الممثل السابق للادعاء الاتحادي، نفسه على أنه المنافس الجمهوري الوحيد الذي لديه استعداد لمواجهة ترمب.

وقال إن “خنزيرا مشغولا بنفسه وخدمة مصالحه لا يصلح قائدا”.

وقلد كريستي ترمب ساخرا وهو يزعم أنه سيبني جدارا حدوديا جنوب البلاد تتحمل المكسيك تكلفته وقال إن ترمب يتحمل، أكثر من الرئيس جو بايدن، مسؤولية فشل سياسة الدولة المتعلقة بالهجرة.

وفي منشور على موقع التواصل الاجتماعي الخاص بترمب، أشار الرئيس السابق إلى وزن كريستي ووصفه بأنه “حاكم فاشل”.

ولم يلق كريستي حظا وفيرا في استطلاعات الرأي حتى الآن. وحصل على تأييد واحد بالمئة فقط من الناخبين المحتملين في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري وذلك في استطلاع أجرته رويترز/إبسوس في مايو/أيار، مقارنة مع ترمب الذي حصد نسبة تأييد بلغت 49 بالمئة وحاكم ولاية فلوريدا رون دي سانتيس الذي حصل على تأييد 19 في المئة.

ومن بين الجمهوريين الآخرين الذين يسعون للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لخوض السباق الرئاسي أمام بايدن، سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي والسيناتور تيم سكوت. ومن المقرر أن يعلن نائب ترمب السابق مايك بنس ترشحه للانتخابات اليوم الأربعاء.

كان كريستي قد ترشح في انتخابات 2016 لكنه أنهى حملته بعد أن حصل على نتيجة مخيبة للآمال في الانتخابات التمهيدية بولاية نيو هامبشير وأصبح حينها أول شخصية رفيعة بالحزب تدعم ترمب.

لكنه تبرأ بعد ذلك من ترمب في تغير من شأنه أن يجتذب الجمهوريين الذين يريدون تجاوز ترمب. لكن لم يتضح مدى قدرة أي منافس جمهوري على الهيمنة على الساحة المكتظة من دون دعم من القاعدة التي لا تزال تدين بالولاء لترمب.

ووصف ترمب، التسريب الأخير لوثائق البنتاغون السرية بـ”المخزي”، مرجحا أن يكون الرئيس جو بايدن شخصيا وراءه.

وكتب ترمب على منصة “تروث سوشيال”: “يجب على المستشار الخاص التحقيق مع بايدن، فربما يكون هو من نسق التسريب؟ لن يفاجئني أي شيء بخصوص ذلك”.

وأضاف ترمب: “بلدنا لم يسبق له أن تعرض للعار بهذه الدرجة”.

وأشار إلى أن ما حدث كان “أسوأ تسريب استخباراتي في تاريخ الولايات المتحدة”.

وحسب وسائل إعلام أمريكية، فتحت وزارتا الدفاع والعدل الأميركيتان تحقيقا في تسرب وثائق سرية تكشف خطط واشنطن و”الناتو” لإعداد قوات كييف الأخير، قبل هجومها المضاد على الجيش الروسي.

ورفض البيت الأبيض تأكيد صحة المواد المنشورة، وقال إنه ليس مستعدا بعد للتعبير عن نظرية حول كيف ولماذا تم تنظيم التسريب.