الشرطة الهندية تعتقل عشرة مراهقين لمخالفتهم حظرا على لعبة بابجي

قال شرطي اليوم السبت إن السلطات الهندية ضبطت 90 كيلوجراما من المخدرات بقيمة 58 مليون دولار في ميناء بولاية جوجارات في غرب البلاد في ثالث عملية من نوعها خلال أسبوعين.

تم ضبط الهروين أمس الجمعة في حاوية وصلت إلى ميناء بيبافاف في وقت تزيد فيه الهند من يقظتها على حدودها الغربية لمنع تهريب المخدرات من إيران وأفغانستان.

وقال مسؤول بشرطة الولاية لرويترز “كانت الحاوية مليئة بالخيوط لكن الفحص أظهر أن مادة مشتقة من الهيروين أضيفت إلى الخيوط قبل تجفيفها”.

وضبطت الشرطة الهندية الأسبوع الماضي 56 كيلوجراما من الهيروين بقيمة 37 مليون دولار وألقت القبض على تسعة باكستانيين في عملية بحرية. كما صادرت السلطات 205.6 كيلوجرام من الهيروين بقيمة 188 مليون دولار من ميناء كاندلا في جوجارات هذا الشهر.

واتهمت الهند جارتها وخصمها اللدود باكستان بتشجيع عصابات مافيا المخدرات على إدارة شبكات عبر الحدود، وهي تهمة تنفيها باكستان.

هذه هي لعبة “ببجي” القتالية التي انتشرت بين شباب العراق كالنار في الهشيم، والسبب في ذلك سهولة المشاركة فيها عبر الهواتف المحمولة، وامكانية اللعب الجماعي والدردشة بين اللاعبين لإنجاز مهامها.

هي نفس اللعبة الإلكترونية التي تم حظرها بقرار من البرلمان العراقي مؤخرا نظرا لما تشكله هذه اللعبة وشبيهاتها من آثار سلبية على ثقافة وصحة وأمن المجتمع العراقي، كما ينص القرار البرلماني الذي تمت الموافقة عليه بالإجماع.

ويقول مجيد-شاب عراقي يمارس لعبة “ببجي”: “اللعبة ساعدت الشباب على تقضيه وقت فراغهم، وهي أفضل من اللعب بالشارع أو افتعال المشاكل”.

في الشوارع وفي المحلات وأماكن العمل تجد هذه اللعبة مكانا لها بين الشباب العراقي الذين يتمكنون من لعب البابجي حتى الآن، وحتى بعد سريان قرار البرلمان وتنفيذه من قبل وزارة الاتصالات العراقية.

ويشهد سوق الألعاب الإلكترونية في العراق رواجا كبيرا في الفترة الأخيرة وإقبالا واسعا من فئة الشباب في العراق على مئات الألعاب التي تستخدم العنف كمادة لها وهو الأمر الذي يعزى للانفتاح اللافت الذي يشهده السوق العراقي.

صوت مجلس النواب العراقي يوم الأربعاء، لصالح حظر ألعاب فيديو شهيرة على الإنترنت، منها (بوبجي) و(فورتنايت)، بدعوى آثارها “السلبية” وخصوصا على الصغار.

وخاض العراق حربا عنيفة ضد تنظيم داعش الإرهابي، حتى تم تحرير كافة الأراضي التي سيطر عليها واستعادتها في عام 2017.

ووافق أعضاء مجلس النواب، الذين أدوا اليمين في سبتمبر/أيلول الماضي على قرار نيابي فوض الحكومة في “حظر وحجب كل ما يتعلق بممارسة هذه الألعاب الإلكترونية أو المتاجرة بها”.

وذكر نص القرار أن الحظر جاء “لما تشكله بعض الألعاب الإلكترونية من آثار سلبية على صحة وثقافة وأمن المجتمع العراقي، ومن ضمنها التهديد الاجتماعي والأخلاقي على فئات الأطفال والشباب”.

وأثار قرار الحظر موجة غضب بين المئات من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي العراقيين الذين انتقدوا أعضاء البرلمان فيما يتعلق باختيار أولوياتهم.

وطرحت لعبتا (بوبجي) و(فورتنايت) في عام 2017.

وحث رجل الدين العراقي مقتدى الصدر، الشبان في العراق على تجنب لعبة بوبجي، قائلا إن ممارسيها يدمنون اللعبة. وطالب الصدر الحكومة بحظرها.

وقال الصدر في بيان من صفحتين “ماذا ستنتفع إذا قتلت فردا أو فردين في لعبة البوبجي؟ …لا هي لعبة ذكاء ولا هي لعبة عسكرية تعطيك القواعد الحقيقية لذلك”.