الشرطة اليونانية: مقتل مهاجرة بالرصاص أثناء عبورها من تركيا
أعلنت الشرطة اليونانية اليوم الأحد مقتل مهاجرة بالرصاص على الحدود اليونانية- التركية بينما كانت تحاول مع آخرين عبور نهر يفصل بين البلدين.
وبحسب سلطات أثينا، لم تتضح الجهة التي أطلقت النار على المرأة مساء السبت.
وكانت الشرطة اليونانية تقوم بدوريات في المنطقة التي يضيق فيها نهر إفروس، المسمى (ميريك) باللغة التركية، بعرض من 60- 70 مترا، ويحاول الكثير من المهاجرين العبور من خلاله، بحسب بيان الشرطة، ومعلومات إضافية حصلت عليها اأسوشيتدبرس من فرد أمن تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته.
ورصد ضباط الشرطة عدة مهاجرين على الجانب التركي قبل الساعة التاسعة مساء بقليل.
وقالت الشرطة إن 11 شخصا صعدوا إلى زورق مطاطي، وأن الضباط وجهوا مصابيح يدوية إلى القارب وبدأوا في الصياح: “الشرطة، عودوا”.
ردا على ذلك، قال ضابط الشرطة للأسوشيتدبرس إن وابلا من الرصاص أطلق من الجانب التركي.
وذكر البيان – الذي أكد الضابط صحته – أن دورية الشرطة اليونانية لم تستطع رصد مصدر الطلقات في الظلام.
واقترب الزورق من الشاطئ اليوناني، ونزل خمسة أشخاص منه – وصل أربعة منهم إلى الشاطئ – لكن شخصا خامس كان يطفو في الماء، فيمات وصلت الشرطة إلى الجثة بصعوبة، بحسب البيان .
واضاف ”عندما سحبوها إلى الشاطئ، توصلوا إلى أنها تخص امرأة، وأنها ماتت.”
استجوبت الشرطة الناجين الأربعة – ثلاثة منهم باكستانيون، بالإضافة لامرأة من إريتريا.
كانت هناك تقارير متضاربة حول جنسية القتيلة، لكنهم اتفقوا على أنها أفريقية.
لم يعرف ما حدث للستة الآخرين الذين حاولوا العبور، لكن السلطات لا تعتقد أنهم دخلوا اليونان.
وقدم الطبيب الشرعي، الذي يفحص جثة المرأة في مدينة ألكساندروبوليس شمال شرقي البلاد، تقريرا أوليا عن وفاتها يفيد بأنها لقت حتفها بعيار ناري في الظهر، وأن الطلقة جاءت من مسافة قصيرة للغاية ومن سلاح ناري ذي عيار صغير.
وقال الضابط إن الشرطة اليونانية لا تستخدم مثل هذه الأسلحة، فيما لم يصدر التقرير النهائي للطبيب الشرعي حتى ظهر الأحد.