Videoالتقاريرالشرق الأوسطالعالم

الشرق الأوسط.. تراجع أمريكي وتوغل روسي

الغد

تستضيف العاصمة البحرينية المنامة، الجمعة، ولثلاثة أيام، قمة أمنية هي الأولى في الشرق الأوسط، بمشاركة آلافٍ من المسؤولين الأمنيين بالعالم.

توقيت انعقاد القمة، التي تركز على التحديات الأمنية الأكثرَ إلحاحًا بالمنطقة، يتزامن مع دور أمريكي بدا متراجعا خلال عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومحاولةٍ لفهم طبيعة تحركات واشنطن في ملفات الشرق الأوسط في عهد الرئيس المنتخب جو بايدن.

وتراجع الدور الأمريكي سياسيا وأمنيا مع ظهورُ قوىً أخرى كلاعبين في قضايا المنطقة، فقبل أسابيعَ من نهاية ولايته، أصدر الرئيس الأمريكي قرارات لاستئناف سياساته الانعزالية عن العالم بشكل عام والشرق الأوسط بشكل خاص.

قرار ترامب الذي أعلنه البنتاجون، تمثل في سحب المئات من جنوده المنتشرين في العراق وأفغانستان تنفيذا لوعدٍ أطلقه خلال حملته الانتخابية عام  2016.

وفيما يخص أفغانستان، تتضمن الخطةُ الإبقاءَ على قاعدتين كبيرتين تضمان 2500 جندي من أصل 4500 تقريبا.

وتتسق هذه السياسات، مع قرارات ترامب خلال العامين الماضيين، حين أعلن عن الانسحابَ من سوريا مرتين الأولى في 2018 والثانية في 2019، قبل أن يتراجع ويكتفي بتخفيض الأعداد.

في مقابل السياسات الأمريكية، تسعى دولُ قوىً كبرى كروسيا إلى تعزيز دورها في الشرق الأوسط، حيث تملك في سوريا قاعدتي حميميم البرية والتي تعد واحدة من أكثر القواعد في العالم تحصيناً بحسب موسكو، أما قاعدة طرطوس فهي قاعدة بحرية، وتعد الوحيدة لروسيا في البحر الأبيض المتوسط.

ولم تكتف موسكو بهذا الوجود، بل سعت إلى إنشاء قاعدة عسكرية روسية في السودان، أو بحسب التسمية الرسمية مركزٍ لوجستي للأسطول الروسي على ساحل السودان، وينص الاتفاق على أن المركزَ سيكون قادراً على استيعاب السفن المزودة بتجهيزات نووية، وسيضم قرابة ثلاثمئة عنصر روسي.

وبعيدا عن الوجود الرسمي، أوجدت موسكو لنفسها في ليبيا بشكل غير رسمي عبر عناصر شركة فاجنر الذين وصل تعدادهم إلى 2000 حسب التقارير الإعلامية، في ظل غياب شبه تام للدور الأمريكي عن الملف.

فرنسا هي الأخرى استفادت من الغياب الأمريكي في ليبيا، وعززت دورها السياسي، بالتناطح مع إيطاليا.

 

الغد
المزيد

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]