«الشعبية» تتوقع وصول وفد أمني مصري قريبًا لبحث الأوضاع في غزة

توقع ماهر مزهر القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، وصول الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة لبحث التهدئة مع إسرائيل.

وقال مزهر في مقابلة مع موقع قناة الغد “إنه من المحتمل وصول الوفد الأمني المصري إلى غزة خلال أيام من أجل مباشرة تنفيذ كل الخطوات المرتبطة بإنهاء الحصار عن القطاع”.

وأكد مزهر أن “الأشقاء” المصريين لاعب رئيسي ومهم ولهم دور ايجابي على مدار الساعة، إذ يمارسون كل أشكال الضغط من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة.

وقال إن المشكلة تكمن في الحكومة الإسرائيلية، لافتا إلى أن نفتالي بينت يحاول أن يكون يمينيا أكثر من نتنياهو عبر ممارسة مزيد من الضغط على غزة”.

وأضاف “غزة على حافة الانفجار وبرميل من البارود إذا لم يبدأ الاحتلال الإسرائيلي باتخاذ خطوات عملية من أجل كسر الحصار بالتحديد فتح المعابر بشكل كامل، وزيادة مساحة الصيد كما كانت عليه سابقا، وثانيا رفع كل خطوات الحصار المفروضة على الفلسطينيين، فان كل الخيارات مفتوحة للشعب الفلسطيني  وهذه الرسالة  وصلت للوسطاء والاحتلال “.

وأكد أن الاحتلال يماطل في خطوات كسر الحصار عن غزة، محذرا رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت “لا تختبر صبر المقاومة.. فالمقاومة يدها على الزناد وجاهزة باتجاه الذهاب لكل الخيارات من أجل أن يعيش شعبنا بعزة وكرامة”.

وتابع: “عملية سيف القدس التي انتهت، من حيث انتهت تستطيع المقاومة أن تواصل وتربك حسابات العدو وترفع من كلفة الاحتلال”.

وأردف: “غزة والمقاومة على أهبة الاستعداد والحاضنة الشعبية تقف خلف غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة.. نحن نتحدث عن قضايا إنسانية مطلوب كسر الحصار الظالم  المفروض على الفلسطينين وإعادة الإعمار وبناء البيوت التي هدمت وكل المراحل المرتبطة بهذا الملف من أجل أن يحيا شعبنا بعزة وكرامة.. وإذا لم يلتزم الاحتلال  ونحن جاهزون لكل شيء”.

وفي 21 مايو الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة برعاية مصرية بعد عدوان إسرائيلي استمر 11 يوما.

وأسفر العدوان الإسرائيلي عن استشهاد أكثر من 250 مواطنا، إضافة إلى تسجيل 1948  جريحا.

كما تسبب العدوان بتدمير آلاف الوحدات السكنية، “كليا أو جزئيا”، بالإضافة إلى إلحاق أضرار فادحة بالبنية التحتية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]