الجبهة الشعبية: ندعو لإطلاق حملة دولية لطرد ممثل الاحتلال بالأمم المتحدة
دعت قيادة منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال، اليوم الأحد، لإطلاق حملة دولية شعبية واسعة من أجل الضغط على الأمم المتحدة والحكومات لطرد “إسرائيل” من الأمم المتحدة وذلك على خلفية تعيين ” جلعاد أردان” الذى وصفته ” بالمجرم” ، وزير ما يسمى بالأمن الداخلي الإسرائيلي والشئون الاستراتيجية مندوباً للاحتلال في الأمم المتحدة.
وطالبت قيادة المنظمة في رسالة عاجلة وجهتها إلى المؤسسات وحركة المقاطعة الدولية، لضرورة إنشاء عريضة للتوقيع عليها من شخصيات اعتبارية دولية ومنظمات وقوى سياسية بالدعوة من أجل محاكمة هذا المجرم وملاحقته من خلال محاكم بمختلف الدول التي تسمح قوانينها بذلك.
كما طالبت بالعمل على الصعيد الإعلامي من خلال إطلاق حملة إعلامية مكثفة تعرف بدور ونشاط هذا المجرم أردان ، والقيام بحملة تحت عنوان ( لكل ضحية اسم وحياة وذاكرة وهوية) للتعريف بالضحايا الذين ارتقوا نتاج قرارات وسياسات شارك فيها هذا المجرم.
ودعت لتنظيم محاكمة علنية للمجرم أردان بمشاركة شعبية واسعة، مطالبة المنظمات الطلابية والشبابية في الولايات المتحدة لأن تتصدر الأنشطة والفعاليات الاحتجاجية رفضاً لتعيين هذا المجرم.
واستعرضت قيادة المنظمة في رسالتها جملة من الجرائم التي قام بها المجرم أردان خلال شغله وزارتي الأمن الداخلي والشئون الإستراتيجية، أبرزها ملاحقة نشطاء حركة المقاطعة الدولية وإصدار قرارات بإبعادهم وملاحقتهم على المستوى الدولي.
بالإضافة إلى التحريض على مناضلين وناشطين في قضية الاسرى تحديداً في العالم، فضلاً عن مسئوليته المباشرة عن اتخاذ القرارات المتعددة بحق الأسرى في معتقلات الكيان الصهيوني، والتي كان آخرها تشكيل لجنة من أجل التضييق بشروط الحياة اليومية على الأسرى والتي تعتبر بمقرراتها جريمة متكاملة الأركان.
وكان من نتائجها ونتائج سياسة هذا المجرم استشهاد عدد من الاسرى نتاج سياسة الإهمال الطبي المتعمد آخرهما الشهيد بسام السايح وسامي أبو دياك، وبعد ذلك رفض الإفراج عن جثامينهما.
ومسئوليته أيضا كمشارك ومساهم فاعل في قرارات حكومة الكيان الصهيوني والتي تتعلق بالاستيطان والاعتداءات اليومية والعدوان وحصار غزة وما نتج عن ذلك من جرائم حرب، ومسئوليته عن سياسة التمييز العنصري في القوانين والتشريعات والممارسات ضد أبناء شعبنا في الداخل المحتل عام 1948.