رصدت كاميرا “الغد” آخر تطورات الأوضاع في الشارع الأردني، وذلك بعد حملة اعتقالات طالت شخصيات بارزة أظهرت تحركاتها أنها تهدد أمن واستقرار المملكة الهاشمية.
وأيد مواطنون أردنيون التقت بهم “الغد” تحركات الأجهزة الأمنية لحفظ واستقرار البلاد.
وقال أحد الباعة، إن الأردن يمتلك أجهزة أمنية متيقظة على مدار الساعة، وربما تكون قد شعرت بأن هناك مخاطر من بعض الأشخاص الذين تم توقيفهم خلال الساعات الماضية.
وقال آخر”: إن الوضع في البلاد آمن ومستتب بفضل الله وبفضل القيادات الأمنية والعاهل الأردني”.
فيما أكد آخر أنه “مطمئن للغاية بعد حملة التوقيفات الأخيرة التي طالت شخصيات بارزة، وأن الحياة بطبيعتها ولم تؤثر عليه ولا على عمله حيث يمارس الجميع الطقوس اليومية بصورة طبيعية”.
وقال نائب رئيس الوزراء الأردني أيمن الصفدي إن الأجهزة الأمنية تابعت عبر تحقيقات على مدى فترة طويلة، نشاطات وتحركات للأمير حمزة بن الحسين، والشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم عوض الله وأشخاص آخرين، واتصالات خارجية، تستهدف أمن الأردن واستقراره.
كما أكد نائب رئيس الوزراء الأردني أن الملك عبد الله الثاني حاول إثناء الأمير حمزة عن هذه النشاطات وأن التحقيقات الأولية أثبتت وجود تواصل بين أشخاص من الحلقة المحيطة بالأمير حمزة، تقوم بتمرير ادعاءات ورسائل إلى جهات في الخارج، تشمل ما يسمى بالمعارضة الخارجية، لتوظيفها في التحريض ضد أمن الوطن وتشويه الحقائق.
من جهته، قال عبد المنعم العودات رئيس مجلس النواب الأردني إن بلاده تصدت بحسم لمحاولة كانت تستهدف المساس بأمنها واستقرارها.
كما شدد العودات على أن المملكة عصية على التآمر على حد تعبيره.
وأكد رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز أن الأردن وملكه خط أحمر، مناشد الشعب الأردني عدم الالتفات للشائعات والأكاذيب، مشددا على أن المملكة ستظل أرضا للأمن والاستقرار.
