الشوا: تسهيلات الاحتلال على معابر غزة إجراء تجميلي لإدامة الحصار
قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية في غزة اليوم الاربعاء إن أصناف السلع التي سمح الاحتلال الاسرائيلي بدخولها إلى القطاع لا تمثل سوى ٢٠ الى ٢٥ ٪ من السلع التي كان يسمح بدخولها قبل ١١ مايو الماضي.
وأضاف الشوا في تصريح صحفي “هذه السلع لا تحدث تغييرا في طبيعة الواقع الاقتصادي والإجتماعي الكارثي الذي تعيشه مختلف قطاعات شعبنا في وقت لا زال الاحتلال يحتجز آلاف حاويات البضائع بعشرات الملايين من الدولارات في ميناء أسدود ويمنع ادخال مواد البناء وغيرها من المواد الأساسية”.
وطالب الشوا برفع الحصار الإسرائيلي وضمان دخول البضائع إلى قطاع غزة بدون شروط وقيود وتصدير منتجات القطاع إلى الخارج.
واعتبر مدير شبكة المنظمات الأهلية إجراء الاحتلال تجميلي لإدامة الحصار واستمرار في نهج تعميق الأزمة الإقتصادية والإنسانية في قطاع غزة.
ومؤخرا، أدخلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي تحسينات جديدة على حركة معابر غزة، فقد وافقت سلطات الاحتلال من جديد على توسيع قائمة السلع المسموح إدخالها لقطاع غزة، بشمولها على سلع جديدة، تستخدم في مجالات الصناعة، وكانت تمنعها منذ انتهاء الحرب الأخيرة على غزة يوم 21 من شهر مايو الماضي.
وكذلك السماح بتصدير بعض المنتجات من القطاع للخارج من خلال المعبر التجاري كرم أبو سالم.
كما سمحت باستيراد أصنافا جديدة من السلع والاجهزة الطبية وأدوات صيد ومواد خام للمنظفات، وبلاستيك وكذلك مواد خام لصناعة الأدوية، وملابس وأدوات سباكة، وأسرة مرضى، وبعض المواد الخام الأخرى.
وطالبت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع التابعة للسلطة الفلسطينية شركات القطاع الخاص بعمل ما يلزم عبر المنصة الخاصة بتنسيق البضائع فورا لإدخال البضائع الجاهزة.