قال عضو المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير، إبراهيم الشيخ، إن دمج مقاتلي الفصائل في الجيش أكبر تحدي يواجه عملية السلام بالسودان.
كما أكد إبراهيم الشيخ لـ (مدار الغد) أن الطريق بات مفتوحًا تمامًا لتحقيق السلام في السودان دون عقبات.
وأضاف الشيخ، أن مكونات “الحرية والتغيير” كان لها دورًا كبيرا في إسقاط النظام السابق.
كما أكد أيضا أن هناك جهات تسعى لإقصاء “قوى الحرية والتغيير” من المشهد السياسي في السودان.
ويأمل الجميع أن ينهي اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية سنوات مريرة من الاقتتال الداخلي، لتدخل البلاد عتبة سنوات البناء والتنمية.
جدير بالذكر أن رئيس فريق الوساطة لمفاوضات السلام السودانية، مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشئون الأمنية، توت قلواك، أعلن في وقت سابق أن التوقيع النهائي على اتفاق السلام بين الأطراف السودانية، سيكون في الثاني من أكتوبر القادم بالعاصمة جوبا.
