الشيخ محمد بن راشد يغرد للمرأة في يومها العالمي

بعث عدد من القادة العرب، رسائل في ذكرى المولد النبوي الشريف، الذي يوافق اليوم الأربعاء، حيث يحتفل المسلمون في شتى بقاع الأرض بهذه المناسبة.

واختلفت رسائل الزعماء العرب، فمنهم من سأل الله أن ينعم العالم بنعمة الأمن والاستقرار، ومنهم من دعا إلى الوحدة والوقوف ضد الفرقة، ومن دعا إلى نبذ العصبية والطائفية.

الأمن والطمأنينة والاستقرار

وعبَّر رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن تمنياته بأن ينعم الله على البلاد العربية والإسلامية بالطمأنينة والاستقرار في ذكرى المولد النبوي الشريف.

وكتب الشيخ محمد بن زايد على منصة «إكس» تويتر سابقًا: «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ… في ذكرى مولد نبينا الأكرم، أدعو الله تعالى أن ينعم على عالمنا بالأمن والطمأنينة والاستقرار، وأن تفيض الرحمة التي جاء بها، صلى الله عليه وسلم، سلاماً ومحبة وتسامحاً على البشرية جمعاء».

"وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ". في ذكرى مولد نبينا الأكرم، أدعو الله تعالى أن ينعم على عالمنا بالأمن والطمأنينة والاستقرار، وأن تفيض الرحمة التي جاء بها، صلى الله عليه وسلم، سلاماً ومحبة وتسامحاً على البشرية جمعاء.

— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) September 27, 2023

الشراكة الإسلامية المسيحية

الرسالة الثانية كانت من لبنان، حيث تحدث مفتي الجمهورية اللبنانية، الشيخ عبد اللطيف فايز دريان، عن الأوضاع الداخلية في بلاده.

وقال المفتي اللبناني في ذكرى المولد النبوي الشريف، «نحن نقابل دعوة السلم والكرامة، والأخلاق السامية، أخلاق البر والقسط، بالتزامها في ما بيننا، ومع مواطنينا».

وأضاف الشيخ عبد اللطيف دريان أن اتفاق الطائف سيبقى اتفاق الضامن للشراكة (الإسلامية-المسيحية) في لبنان، وإنه لا مكان أبدَا للطروحات التي تمزق الوطن وتفرق اللبنانيين.
كما تابع قائلا في رسالته «إن بناء وبقاء الدولة، دولة الحق والقانون، الدولة القوية والعادلة، التي تساوي بين الجميع، وتؤاخي بين الجميع، تحتاج إلى مصلحين وأصحاب اختصاص وكفاءة، وقادة متبصرين، يضعون مصلحة الناس فوق مصالحهم الخاصة، ومصالح البلاد العليا، والمصلحة العامة فوق طموحاتهم الشخصية».

دريان: سيبقى اتفاق الطائف الضامن للشراكة الإسلامية – المسيحية ولا مكان للطروحات التي تمزق الوطن وتفرق اللبنانيينhttps://t.co/7NjzTJqKh4

— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) September 26, 2023

من جانبه، قال رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري في ذكرى المولد النبوي الشريف «دعوة دائمة للجميع من أجل الخروج من ظلمات الجهل والتفرقة الى أنوار التوحيد والوحدة ونبذ كل عصبية وجاهلية مقيتة».

ضد الطائفية

الرسالة الثالثة كانت من رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، والذي تعهد في كلمته خلال احتفالية المولد النبوي الشريف، بتوفير العيش الكريم لكل عراقي، فيما دعا رجال الدين والمثقفين إلى خطاب وحدوي لا تنبعث منه سموم الطائفية أو العنصرية.

ونشر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي تغريدة على منصة «إكس» أكد فيها على أهمية استحضار معاني الرسالة المحمدية، والأهداف الإنسانية العليا التي تركتها سيرة رسول الله، في جميع مجالات العمل والخدمة العامة، وضمن مسار استدامة الودّ والإخاء المجتمعي، وصولاً إلى مرضاة الباري، جلّ وعلا، ورضا الناس.

رئيس مجلس الوزراء @mohamedshia: يجب على رجال الدين والنخب والمثقفين أن يكون خطابهم وحدوياً، لا تنبعث منه سموم الطائفية أو العنصرية المقيتة. pic.twitter.com/v92sNFgIDw

— المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء 🇮🇶 (@IraqiPMO) September 26, 2023

تلاحم الليبيين

الرسالة الرابعة كانت من البعثة الأوروبية في ليبيا، حيث جددت الالتزام بتقديم المساعدة للمتضررين من الفيضانات التي ضربت شرق البلاد.

وأشارت البعثة، عبر صفحتها على فيسبوك إلى تلاحم الليبيين في أعقاب محنتهم الأخيرة، مجددة في الوقت نفسه تضامنها مع الشعب الليبي «راجية أن تكون هذه المناسبة تذكيرًا برحمة ومحبة الرسول وعزاء لكل من مسه ضرر أو خسارة جراء عواقب العاصفة دانيال».

في الوقت الذي يتلاحم الليبيون في أعقاب محنتهم الأخيرة وبمناسة ذكرى المولد النبوي الشريف، تود بعثة الاتحاد الأوروبي أن تجدد تضامنها مع الشعب الليبي راجية أن تكون هذه المناسبة تذكيرا برحمة ومحبة الرسول وعزاء لكل من مسه ضرر أو خسارة جراء عواقب العاصفة دانيال. pic.twitter.com/3Xz3oyhkhr

— EU in Libya (@EUinLibya) September 26, 2023

الجاليات المصرية المسلمة

في السياق، هنأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الجاليات المصرية المسلمة بالخارج بمناسبة قرب حلول المولد النبوي الشريف وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.

نص برقية التهنئة الموجهة من السيد رئيس الجمهورية إلى الجالية المصرية المسلمة بمناسبة ذكرى حلول المولد النبوي الشريف. كل عام وأنتم بخير. pic.twitter.com/9FkRj303qQ

— Egypt PR to the UN in New York (@EgyptPRNewYork) September 25, 2023

وقال السيسي – في برقية تهنئة بهذه المناسبة نقلتها سفارات وقنصليات مصر بالخارج يوم الإثنين، إلى أبناء الجاليات المصرية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي: «إخوتي وأبنائي مسلمي مصر بالخارج، إنه ليسعدني أن أبعث إليكم بأصدق التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة حلول ذكرى ميلاد هدي البشرية رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وأدعو الله تعالى لكم بدوام التوفيق والنجاح ولمصرنا الغالية بالمزيد من الرخاء والرقى والازدهار».

ومن المقرر أن يكرم الرئيس المصري اليوم شخصيات أثرت في الفكر الإسلامي خلال احتفال لوزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف.

رحبت دولة الإمارات بالبيان الختامي الصادر عن «قمة جوار السودان» التي عُقدت في القاهرة، والذي أكد أهمية حماية السودان والحفاظ على مقدراته ومنع تفككه، ودعا إلى الاحترام الكامل لسيادة السودان وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.

وأشادت الخارجية الإماراتية، في بيان لها اليوم الجمعة، بجهود مصر في تنظيم هذه القمة، مشددة على أهمية تكثيف العمل على وقف إطلاق النار والعودة للإطار السياسي والحوار والمضي قدماً في المرحلة الانتقالية وصولا إلى الاستقرار السياسي والأمني المنشود في السودان.

وأكدت الوزارة على موقفها الثابت المتمثل بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة بين الأطراف المعنية، بما يعزز استقرار السودان و يلبّي تطلعات شعبه الشقيق في التنمية والتطور والنماء

أشاد الأزهر الشريف بموقفي دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والمملكة الأردنية الهاشمية بقيادة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، المُشرفين من الانتهاكات السويدية في حق المصحف الشريف، واستدعائهما سفراء السويد لدى البلدين، وتقديم مذكرات احتجاج رسمية.

ووجه الأزهر بقيادة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، تحية إجلال وتقدير إلى كل من: دولة الإمارات العربية المتحدة، وقيادتها، والمملكة الأردنية الهاشمية وقيادتها.

وقال الأزهر: إنه إذ يقدر هذه المواقف المشرفة، فإنه يدعو إلى استنهاض الهمم للدفاع عن المصحف الشريف ومقدسات المسلمين، وتشجيع الدول الإسلامية لاتخاذ مواقف مماثلة وواضحة للتعبير عن رفض مثل هذه القرارات التي لن تؤدي إلا لمزيد من التعصب والكراهية وبث الفتن والشرور.

ودعا الأزهر للاستفادة من هذه المواقف الإسلامية والعربية المشرفة في التأثير على الرأي العام العالمي، ووضع حد لفوضى الحريات، وديكتاتورية الفوضى التي لا تُمارس إلا حينما يتعلق الأمر بمقدسات ورموز المسلمين.