قال رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، اليوم السبت، إن توقيع الاتفاق النهائي بشأن المرحلة الانتقالية، خطوة نحو تحقيق الديمقراطية، مشيرا إلى أن الشعب السوداني أبهر العالم بإنجازه الشعبي.
وأضاف أن المرأة السودانية استطاعت أن تتقدم الصفوف بالقوة التي شهدها العالم كله، لافتا إلى أن نضالات الشعب السوداني كانت ولا زالت حارسا لمعاني الحكم الراشد.
وتابع «اليوم يوم عبور للحكم المدني الذي سيضع السلام في حدقات العيون.. نتطلع لتحقيق التحول الديمقراطي عبر انتخابات حرة»
وأضاف، أن المرحلة القادمة ستكون بمثابة امتحان لجميع الأطراف، وقال “لا إقصاء لأحد.. سنفتح الباب لكل الناس للمشاركة في عرس السودان”.
وأوضح أن التحول الديمقراطي ستقوده شراكة بين القوى المدنية التي حققته، والتي يرجى أن تفتح الباب لكل القوى التي لم تلوث مواقفها للمشاركة العادلة.
