تابعت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الخميس، تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأربعاء، أهمية مواصلة جهود تعزيز وتطوير جميع مناحي العمل العربي المشترك، خلال استقباله أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الذى استعرض الاستعدادات الجارية لعقد القمة العربية المقبلة.
وأشارت الصحف إلى رفض مصر التعليق على تقرير منظمة العفو الدولية الأخير بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر، الذي تضمن اتهامات بشأن ارتفاع حالات الاختفاء القسري.
واهتمت الصحف أيضا بتصريح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن سامح شكري تلقى اتصالا من جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، تناول خلاله نتائج الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية إلى إسرائيل، والجهود المبذولة من أجل تشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف عملية السلام.
وتناولت الصحف المصرية، متابعة أجهزة في الدولة مدى خطورة ألعاب وبرامج التجسس، إلى جانب اعتماد مجلس الوزراء 8 مليارات جنيه لتدبير احتياجات المواطنين والسيطرة على انفلات الأسعار.
وأبرزت تأكيد البرلمان أن الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي لتحقيق السلام.. إلى جانب تناول تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية.
الرئيس يبحث مع أبو الغيط استعدادات القمة العربية
وذكرت صحيفة الأهرام، أن الرئيس السيسي، استقبل أمس أحمد أبوالغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، الذى استعرض خلال اللقاء الاستعدادات الجارية لعقد القمة العربية المقبلة. وأكد “السيسي” أهمية مواصلة جهود تعزيز وتطوير جميع مناحي العمل العربي المشترك، أخذا في الاعتبار أن دقة الظروف التي تمر بها عدة دول عربية، تدعو إلى مزيد من التضامن والتنسيق العربي، وتقوية وحدة الصف العربي في مواجهة جميع الأخطار المحدقة بالدول العربية ،
الخارجية: تقارير «العفو الدولية» مسيسة
وأشارت الصحيفة إلى رفض مصر التعليق على تقرير منظمة العفو الدولية الأخير حول أوضاع حقوق الإنسان فى مصر الذى تضمن اتهامات بشأن وجود زيادة فى حالات الاختفاء القسري.وقال المتحدث باسم الخارجية، إن مصر سبق وأعلنت أكثر من مرة رفضها تقارير تلك المنظمة غير الحيادية التى تحركها مواقف سياسية لها مصلحة خاصة فى تشويه صورة مصر، ومن ثم فإن الأمر لا يقتضى أى تعليق إضافى
هل يكذب بلير أم يتجمل؟
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب د.أحمد يوسف أحمد، تحت نفس العنوان: لم يأت التقرير المحترم الذى أصدرته اللجنة المكلفة بالتحقيق فى المشاركة البريطانية فى غزو العراق 2003 بأى جديد بالنسبة لكل من تابع فى حينه الوقائع المؤسفة التى سبقت الغزو وتلته، ومازلت أذكر جلسة مجلس الأمن الهزلية التى قدم فيها كولين باول وزير الخارجية الأمريكى آنذاك ما اعتبر أنه أدلة دامغة على امتلاك العراق أسلحة دمار شامل ، وقد اتصلت بعد هذه الجلسة بأصدقاء لى من العسكريين أسألهم عما إذا كنت مبالغاً فى تقدير تفاهة ما عُرض من أسانيد فجاءت إجاباتهم جميعاً مؤكدة أنها فاقدة الصدقية مستخفة بالعقول، ولم تخرج تبريرات بلير حينها عن هذه التفاهات لكن قيمة التقرير أنه قطع بأن قرار الغزو اعتمد على معلومات استخبارية مغلوطة وتقديرات غير دقيقة، والأكثر من هذا أن رئيس جهاز المخابرات البريطانى كان قد نفى بعد الغزو أى مسئولية للجهاز عن هذه المعلومات الخاطئة وهو ما يغير تكييف ما حدث من الخيبة فى تقدير الموقف وهو أولى خطوات صنع القرار الرشيد إلى الكذب البواح.
وأضاف: خبير قانونى بريطانى يؤكد أن نتائج التقرير ليست لها قوة قانونية ولكن أسر الجنود البريطانيين الذين قُضوا فى الحرب تستطيع أن تستند إلى التقرير فى رفع قضايا تعويض ، فمن يعوضنا يا تُرى عن عشرات أو مئات الألوف من أبناء الشعب العراقى وعن انهيار دولة كانت يوماً عاصمة للخلافة الإسلامية ؟
السيسي يطالب بوحدة الصف العربي
وتناولت صحيفة الجمهورية، تصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، بأن الأمين العام للجامعة العربية عرض امام الرئيس السيسي الوثائق، التى سوف تتم مناقشتها خلال القمة العربية المقبلة، والتى تتعلق بمختلف جوانب العمل العربى المشترك. وأعرب الرئيس عن خالص تمنياته بأن تسهم نتائج القمة في وحدة الصف العربي، وتحقيق طموحات الشعوب العربية.
استئناف الحوار بين الأزهر والفاتيكان
وأشارت الصحيفة، إلى استئناف الحوار بين الأزهر والفاتيكان، وبحث الجانبانن أمس، بمشيخة الأزهر، سبل تفعيل الحوار لتحقيق التعاون المشترك بين أتباع الديانتين الإسلامية والمسيحية والعمل علي تفعيل القيم المشتركة، لتحقيق التعايش السلمي والتعاون والتضافر لأجل التصدي لخطر الإرهاب الذي يهدد الإنسانية
كيري يبحث هاتفيا مع شكري نتائج زيارته لإسرائيل
وتناولت صحيفة الأخبار تصريح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن سامح شكرى تلقى اتصالا خلال وجوده فى العاصمة الرواندية كيجالى أمس، من جون كيرى وزير الخارجية الأمريكي، تناول خلاله نتائج الزيارة الأخيرة التى قام بها وزير الخارجية إلى إسرائيل والجهود المبذولة من أجل تشجيع الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى على استئناف عملية السلام.
تعزيز دور الشرطة لخدمة الشعب
وذكرت الصحيفة، أن وزير الداخلية استعرض خلال الاجتماع مع الرئيس السيسي، آخر المستجدات على الساحة الأمنية والإجراءات التى تتخذها وزارة الداخلية بقطاعاتها المختلفة لضبط الحالة الأمنية، وأكد الرئيس أهمية مواصلة الجهود الأمنية الرامية إلى تحقيق مزيد من الأمن والأمان للمواطنين، فضلا عن تعزيز الدور الخدمى لجهاز الشرطة، مما يصب فى مصلحة تيسير حياة المواطنين.
مصر تشارك في اجتماع التحالف الدولي ضد داعش بواشنطن
وكشفت صحيفة المصري اليوم، عن مشاركة مصر فى الاجتماع الوزارى للتحالف الدولى ضد تنظيم داعش، والمقرر عقده فى العاصمة الأمريكية واشنطن فى 21 يوليو / تموز الحالي، وسوف يعقد لقاء ثنائى بين وزيرى خارجية مصر والولايات المتحدة على هامش الاجتماع لبحث جميع الملفات المرتبطة بالعلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية المختلفة بشكل تفصيلي.
أجهزة في الدولة تتابع مدى خطورة ألعاب وبرامج التجسس
ونقلت صحيفة الوطن، عن المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الأجهزة المعنية بالدولة تتابع الآليات الجديدة الخاصة بألعاب الإنترنت. والبرامج التي يمكن استخدامها في اختراق الأمن القومي وحروب الجيل الرابعن موضحا أن هناك “أجهزة متخصصة” معنية بمتابعة هذه الألعاب وأن لها دورا يتمثل في التحقق من إمكانية تسهيل تلك الألعاب ارتكاب أعمال مخالفة للقانون، وتحد من خطورتهاز
نادر بكار: لن أخضع للابتزاز
وتعقيبا على ما تردد بشان لقاء نادر بكار ووزير الخارجية الإسراءيلية السابقة “تسيفني” أكد بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، لصحيفة التحرير، إنه كان يتوقع أن يتم تشويهه بكافة الطرق، بعد الحصول على درجة الماجستير في “الإدارة الحكومية” من جامعة هارفرد، ولا يريد الحديث عن واقعة مختلقة، وأنه لا يخضع نهائيا للإبتزاز، والحزب قرر الرد، للتوضيح والنفي احتراما منه للرأي العام،.بعد كثرة اللغط في هذا الموضوع .
منظمة دولية تتهم مصر باعتقال المئات وتعذيبهم
وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة الدستور اتهام منظمة العفو الدولية لمصر بإهدار حقوق الإنسان، وأن السلطات المصرية اعتقلت المئات وعذبتهم بهدف ترهيب المعارضينن وهناك ارتفاع غير مسبوق في حالات الاختفاء القسري.. بينما أ كدت الخارجية المصرية، أن العفو الدولية منظمة غير محايدة وهدفها تشويه صورة مصر.
الخارجية لـ«البرلمان»: زيارة نتنياهو لأفريقيا تدق ناقوس الخطر
وذكرت صحيفة الوفد، أن رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، النائب حاتم باشات، نقل عن مسئولى وزارة الخارجية بأنهم ينظرون إلى زيارة نتنياهو لـ ٤ دول إفريقية مؤخرا بأنها عادية لكنها تدق ناقوس الخطر، بزيارة دول تعتبر منطقة حساسة تمس الأمن القومى المصرى.
8 مليارات جنيه لضبط الأسعار
وتحت نفس العنوان نشرت صحيفة اليوم السابع، تفاصيل اعتماد مجلس الوزراء 8 مليارات جنيه وتخصيصها لهيئة السلع التموينية لتدبير احتياجات المواطنين والسيطرة على انفلات الأسعار.
الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي لتحقيق السلام
وتناولت صحيفة الشروق، بيان لجنة الشئون العربية، بمجلس النواب، بأن زيارة وزير الخارجية المصري للقدس المحتلةن كانت بهدف التأكيد على النقاط التي يقوم عليها التحرك المصري وأهمها ضرورة رفع المعاناة التي تزداد على الشعب الفلسطيني يوماً بعد يوم من قتل واعتقال وتوغل وحصار وحرمان مصلين من المسجد الأقصى والتوسع في الاستيطان.. وأوضح البيان ، أن الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي ولن يكفي ترحيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بالزيارة ، بل عليه انتهاز الفرصة المواتية، والبدء فورًا في المفاوضات الجادة والحقيقية وصولاً لحل الدولتين.
نعم للخلاف لا للاختلاف
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب فهمي هويدي، تحت نفس العنوان : حين حذر الرئيس عبدالفتاح السيسى من الاختلاف وربط بينه وبين محاولات هدم الدولة، انتابنا شعور بالقلق والتوجس. ذلك أن التنوع والتعدد ليسا فقط من سمات الطبيعة البشرية، لكنهما أيضا من علامات عافية المجتمعات ودلائل حيويتها. وكنت قد أفردت فصلا لمعالجة الموضوع فى كتابى «للإسلام والديمقراطية» كان عنوانه: لأنه أرادنا مختلفين، انطلقت فيه من الآية القرآنية: «ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولايزالون مختلفين» .وحين وقعت على تحذير الرئيس السيسى من الاختلاف خطر لى أن أحاول تحرير المصطلح للتمييز بينه وبين الخلاف. وزيادة فى التدقيق رجعت إلى أستاذنا الدكتور حسن الشافعى رئيس مجمع اللغة العربية وأستاذ الفلسفة الإسلامية الأشهر. وجاء رأيه مفاجئا لى ومغايرا لما استقر فى ذهنى طوال السنوات التى خلت. إذ ذكر أن هناك فرقا جوهريا بين معنى الاختلاف والخلاف، فالاختلاف هو ذلك الذى يحدث بين كيانات متباينة. أما الخلاف فهو الذى يقع داخل الكيان الواحد. بالتالى فالأول مستهجن ومنبوذ فى حين أن الثانى محمود ومطلوب
وأضاف: طبقا لتحليل الدكتور الشافعى فإن تحذير الرئيس السيسى من الاختلاف والربط بينه وبين تدمير الدولة والمجتمع يصبح فى محله وموضوعه. ومن ثم لا مبرر للقلق إزاءه أو التوجس منه. وربما جاز لى أن أقول بأن الرأى الذى استقر عندى حينا من الدهر استند إلى التفسير الاصطلاحى للكلمتين، فى حين أن ما ذكره الدكتور الشافعى اعتمد على التفسير القرآنى واللغوى. وهو ما يثير عندى تساؤلا عن أيهما انحاز إليه الرئيس السيسى حين أطلق تحذيره؟ ولا أستطيع الإجابة عن السؤال. إلا أننى أتمنى أن يظل ثابتا على موقف الرفض للاختلاف المؤدى إلى تعدد الكيانات، وأن يعمل على تشجيع الخلاف الذى يدور داخل الكيان ويحفظ له عافيته وحيويته.
