الصحة الإسرائيلية: 40% من المصابين بكورونا جاءوا من أمريكا
قالت وزارة الصحة الإسرائيلية، إن 40% من المصابين بفيروس كورونا في إسرائيل، والذين أصيبوا بالعدوى خارجها، جاءوا من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت الوزارة، في تقرير لها حول انتشار وباء “كورونا”، أن 19% من مجمل مرضى كورونا في إسرائيل، وعددهم 2005 أشخاص، أصيبوا بالعدوى خارجها، و15% (1517 شخصا) أصيبوا بالعدوى لدى تواجدهم في أماكن عامة، ولم يعرف مصدر إصابة 17% (1750) من المرضى.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، عن ارتفاع إجمالي عدد الوفيات جراء فيروس كوونا في البلاد إلى 126 وفاة، وذلك بعد الإعلان عن وفاة 3 أشخاص خلال اليوم بعد معاناتهم من أمراض مزمنة. فيما أعلنت الوزارة عن ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس إلى 12,200 إصابة.
وذكر التقرير الإسرائيلي، أن الحكومة في اسرائيل تأخرت وخاصة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، في اتخاذ قرار بفرض قيود على القادمين من الولايات المتحدة الأمريكية، تحسبا من تأثير ذلك على العلاقات بين الدولتين.
وأوضحت الوزارة، أن تلك البيانات جاءت نتيجة قرار عدم إدراج الولايات المتحدة في أوائل مارس على قائمة الدول التي يجب أن يدخل العائدون منها في عزلة، ووجد التقرير أن 569 من المرضى في إسرائيل أصيبوا بالعدوى في الولايات المتحدة، و40٪ من جميع المرضى المصابين في الخارج معروفين من أين أتوا.
وأشارت إلى أن عدد المرضى في إسرائيل الذين أصيبوا بعدوى كورونا في الولايات المتحدة بلغ 569 مريضا، ويشكلون أربعة أضعاف، الذين أصيبوا بالمرض في أي دولة أخرى قبل عودتهم.
وقال التقرير”، إن 578 مريضا أصيبوا بالعدوى خارج إسرائيل، ولم تُعرف بعد الدولة التي انتقلت فيها العدوى إليهم، ولذلك فإن ثمة احتمال لأن يكون عدد المرضى الذين أصيبوا بالعدوى في الولايات المتحدة أعلى من المعطيات المتوفرة حتى الآن”.
وأوضح تقرير الوزارة، أن فرنسا حلت في المرتبة الثانية لإصابة إسرائيليين بالعدوى فيها، وعددهم حوالي 150 مريضا، ثم بريطانيا (حوالي 110)، وتليها البرازيل، إسبانيا، بلغاريا، تركيا، روسيا، ألمانيا، النمسا.
وكان عدد المصابين بالعدوى الذين عادوا من إيطاليا قليلا جدا، ورجح التقرير أن ذلك يعود إلى فرض الحجر الصحي عليهم في مرحلة مبكرة من بداية انتشار الفيروس.
وأشار التقرير الإسرائيلي، إلى أن ثلاثة مواطنين من إسرائيل فقط أصيبوا بعدوى كورونا في الصين، وثلاثة آخرين أصيبوا بالعدوى في اليابان، فيما لم يصب أي إسرائيلي بالعدوى في كوريا الجنوبية، علما أن هذه الدول الثلاث من أوائل الدول التي فرضت السلطات الإسرائيلية قيودا على القادمين منها.
