أعلنت وزارة الصحة في العراق دخول البلاد الموجة الثالثة من جائحة كورونا، ما أحدث ضغطا شديدا على المستشفيات ومراكز العلاج التي تشهد اكتظاظ المرضى وزيادة الحالات الشديدة والحرجة.
وأكد بيان الوزارة أن المنحنى الوبائي في العراق يستمر بالتصاعد نتيجة لزيادة نسب الإصابات والوفيات في ظل تعرض البلاد ودول العالم إلى موجة ثالثة شرسة وقاسية من الفيروس.
وأفاد مراسلنا من بغداد بأن عدد الإصابات في العراق تجاوز المليون والنصف مليون، حيث سجلت حصيلة الإصابات اليومية أكثر من 8 آلاف حالة، وهو ما أقلق وزارة الصحة التي سارعت بإصدار بيان شديد اللهجة يحذر المواطنين كافة ويطالبهم بعدم التهاون أو الاستهتار بالإجراءات الوقائية.
ولفت مراسلنا إلى أن الإصابات التي أعلنت عنها وزارة الصحة، 1.5 مليون إصابة، هي فقط المُسجلة وأن هناك أعدادا أخرى لم يتم تسجيلها، وهو ما يثير مخاوف المؤسسة الصحية من وقوع “كارثة إنسانية وبائية”.
وتابع أن “الصحة” حثت القادة السياسيين والمسؤولين بضرورة توعية المواطنين بالالتزام بإجراءات الوقاية والحصول على اللقاحات المتوفرة “بكثرة” في المراكز الصحية، إلا أن الإقبال على اللقاحات ضعيف للغاية، إذ لم يحصل على اللقاحات سوى 1.2 مليون شخص، وهو عدد قليل يعادل أقل من 2.5 % من نسبة السكان.
وأشار مراسلنا إلى أنه حالة من عدم إلتزام المواطنين بإجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي.