الصحة المصرية تستجيب للفنان علي حميدة وتوجه بعلاجه بمعهد ناصر على نفقة الدولة

أعلنت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، الثلاثاء، أنه جارِ نقل الفنان شريف دسوقي من أحد المستشفيات بمحافظة الإسكندرية، إلى مستشفى دار الشفاء بالقاهرة لاستكمال علاجه على نفقة الدولة، وذلك وفقًا لتوجيهات الرئيس، عبد الفتاح السيسي، بتقديم كافة سبل الرعاية الطبية اللازمة له.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة، خالد مجاهد، أنه تم نقل الفنان شريف دسوقي بواسطة سيارة إسعاف مجهزة وفريق من المسعفين، مؤكدًا أنه سيتم مناظرة حالته الصحية فور وصوله مستشفى دار الشفاء من قبل فريق طبي يضم استشاريين في تخصصات الجراحة العامة، وجراحة الأوعية الدموية، والباطنة، وأمراض السكر، وإجراء كافة الفحوصات الطبية لاستكمال علاجه على نفقة الدولة.

وأكد مجاهد أن وزيرة الصحة تتابع تطورات الحالة الصحية للفنان شريف دسوقي عن كثب، وما يتم تقدميه من خدمات طبية له، وكذلك الاطلاع على التقارير الخاصة بالحالة الصحية له بشكل دوري.

توفي الفنان والمطرب المصري علي حميدة، الخميس، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 55 عاما.

وأعلن ابن شقيق الفنان علي حميدة، عادل نافع، الخبر عبر حسابه على موقع فيسبوك في منشور جاء فيه، “إنا لله وإنا إليه راجعون وفاة علي حميدة نسألكم الدعاء والثبات”.

ويعد الفنان المصري علي حميدة أحد أبرز مطربي الموسيقى في الثمانينيات من القرن العشرين، وحققت أغنيته المعروفة “لولاكي” في عام 1988 نجاحا كبيرا، حيث باعت أكثر من 6 ملايين نسخة.

بعد ولادته بعدة أيام أصيب رضيع مصري بالتهاب رئوي حاد، وعلى إثر الإصابة نقل على أحد مستشفيات محافظة الدقهلية، وكان عمره 38 يوما، ظن أهله أن أجله قد انقضى، لكن الفحوصات الطبية كان لها رأي آخر.

كشفت تلك الفحوصات عن أن الرضيع مصاب بفيروس كورونا، والعينة إيجابية، فكان هذا الجسد النحيل على موعد مع قسم العزل في المستشفى.

لم تتمكن الأم من إرضاع طفلها خشية الإصابة بفيروس كورونا، فكان اللجوء للرضاعة الصناعية لإجراءات طبية وقائية.

انتشرت شائعة خلال فترة العزل على مواقع التواصل الاجتماعي مفادها أن الرضيع قد مات، محملين عائلته مسؤولية وفاته بسبب حفل بسيط أقامته احتفالا بمولودها، وأن سيدة مصابة بكورونا كانت بين الحاضرين.

وأمام شائعة موت الرضيع، خرج الفريق المعالج ليؤكد أن حالته مستقرة.

وبعد أن أمضى الرضيع ما يقرب من 7 أيام في العزل الطبي كانت المعجزة بخروج أصغر مصاب بكورونا من العزل الطبي بعد ظهور نتيجتين سلبيتين خلال 48 ساعة.