«الصحة» تطمئن المصريين: العدوى المنتشرة بين الأطفال سببها «تقلبات الخريف»
كشف حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان المصرية، إن قطاع الطب الوقائي بالوزارة قام بعمل مسح خلال الفترة الماضية على الأطفال الذين أصيبوا بأعراض ارتفاع درجة الحرارة والكحة والبلغم وسيلان الأنف، وتبين أن هذه الأعراض هي الموجودة سنويا في فصل الخريف.
وأكد عبدالغفار أن قطاع الطب الوقائي قام بإجراء هذا المسح لبحث انتشار الفيروسات خلال فصل الخريف ودخول الشتاء، والتي من بينها فيروس الأنفلونزا والفيروس الغدي والفيروس المخلوي التنفسي.
وأشار عبدالغفار إلى أن هذا المسح كشف أن 73% من الأطفال مصابون بالفيروس المخلوي التنفسي، ومعظم الأطفال حتى عمر عامين قد أصيبوا بهذا الفيروس، وباقي الإصابات تتنوع بين الفيروس الغدي، والأنفلونزا والبرد.
ولفت إلى أن أغلب الإصابات بسيطة وأعراضها معروفة، ولكن هناك 1% من الأطفال ذوي المناعة الضعيفة، أو الأطفال المبتسرين أو المولودين ولادة مبكرة، يكون هناك عوامل خطورة عليهم عند إصابتهم ويحتاجون لدخول المستشفيات. وأضاف أن هذه الفيروسات منتشرة سنويا على مستوى العالم في فترة الخريف ودخول الشتاء، وليس هناك فيروس جديد انتشر هذا العام.
ولفت عبدالغفار الي أن فصل الخريف يتسم بتقلباته الجوية التي تتخلل أيامه بين الطقس الحار نهارا والبارد في ساعات الليل وكذلك موجات التقلبات الجوية والأمطار، وتؤدي تلك التقلبات في الطقس إلى مضاعفات لدى مرضى الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية. وأكد عبدالغفار أن حدة أعراض التهابات الجيوب الأنفية تزداد في الفصول الانتقالية وهما فصلي الخريف والربيع، بسبب التقلبات في درجات الحرارة على مدار اليوم.
وذكر عبدالغفار أن التعرض للطقس البارد خارج المنزل أو داخله، يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض المرضية التي تحدث نتيجة عدم قدرة الجسم ككل، أو أجزاء منه، على التكيف مع انخفاض حرارة الأجواء وموجات البرودة قد يؤدي إلى أضرار صحية متعددة، لذلك لابد من تدفئة الجسم والوقاية من تداعيات برودة الأجواء من خلال ارتداء ملابس ثقيلة مناسبة لظروف الأجواء الباردة أو الممطرة، وعدم التواجد خارج المنزل في البرد والرياح وتحت الأمطار لفترة طويلة
