الصحفية المصرية صاحبة سؤال «دي كابريو» محل جدل على مواقع التواصل
وسط متابعة الجميع لحفل توزيع جوائز أوسكار 2016، الحدث الفني الأهم في العالم، تداول رواد مواقع تواصل الاجتماعي في مصر فيديو لشيماء عبد المنعم، الصحفية بـ«اليوم السابع» المصرية، في أثناء تغطيتها لفعاليات حفل الأوسكار من هوليوود.
وكان الفيديو من المؤتمر الصحفي، الذي أقيم بعد الإعلان عن الجوائز، حيث عرفت شيماء خلال الفيديو عن نفسها كصحفية مصرية، إلى جانب الجهة التي تعمل لديها، ثم وجهت سؤالا لنجم هوليوود ليوناردو دي كابريو، الفائز بأوسكار أفضل ممثل 2016 جاء فيه: «ماذا عن أول أوسكار؟»
اول جورناليست مصرية تغطي الأوسكارشاهد ماذا حدث ولن تندم
Posted by Ahmed Waheed Hamdy on Monday, February 29, 2016
السؤال أثار سخرية ونقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، حيث علق الجميع على سذاجة السؤال الخالي من أي مضمون أو معنى حقيقي، ورأى كثيرون أن الصحفية كانت نموذجا سيئا للصحافة المصرية في ظل فرصة مهمة، توجب عليها استغلالها والتحضير لها جيدا بسؤال يرقى لأهمية الحدث.
كما انتقد الصحفي ورئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الأسبق شريف الشوباشي، ما حدث قائلا:
ودشن نشطاء عددا من الوسوم على مواقع التواصل من بينها، #وات_اباوت_زا_فيرست_اوسكارز_فور_يو، و#يلا_نجاوب_بدل_ليو، و#احنا_اسفين_يا_ليوناردو، وغيرها. كما تصدر هاشتاج #ﺳﺎﻋﺪ_ﺷﻴﻤﺎﺀ_ﺑﺴﻮﺍﻝ_ﻟﻠﻴﻮﻧﺎﺭﺩﻭ على موقع تويتر مصر.
وعبر كذلك فنان الكاريكاتير مخلوف عن الموقف بأسلوب ساخر، من خلال رسمة نشرها عبر صفحته الخاصة على «فيس بوك».
ولم يتوقف الأمر على مواقع التواصل الاجتماعي المصرية، بل نشرت مجلة Variety الأمريكي عبر موقعها الإلكتروني، خبرا تحت عنوان «دي كابريو يمنع نفسه من الضحك أثناء رده على سؤال صحفية».
من جانب آخر، دافع آخرون عن الصحفية، وبرروا الأمر بأنه ارتباك ناتج عن ضخامة الحدث، ورأى آخرون أن النقد المبالغ فيه عبر مواقع التواصل، ما هو إلا حقد على الصحفية، كونها أول مصرية تقوم بتغطية الحدث الفني الأهم في العالم.
وعلق رئيس تحرير جريدة «اليوم السابع»، عبر حسابه على فيس بوك، على ردود الأفعال حول سؤال شيماء عبد المنعم مدافعا عنها قائلا: