الصحف الإسرائيلية: حل الأزمة الفلسطينية لن يكون في حياة يعلون

سلطت الصحف الإسرائيلية اليوم الخميس، الضوء على تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون، التي قال فيها، إن الحل مع الفلسطينيين «لن يكون في حياتي». كما اهتمت أيضا بعض الصحف بعرض خطة إسرائيل  للحرب القادمة مع حزب الله اللبناني.

ونقلت صحيفة «هآرتس»، عن وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون، قوله إن الاتفاق النووي الإيراني خلق الظروف التي مكنت إيران من الحصول على هيمنة أكبر في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أخطأ في تعامله مع المحاولات لحل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني. وبينما عبر عن امتنانه لدعم أوباما لأمن إسرائيل، انتقد الرئيس الأمريكي لعدم محاسبته رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، على دوره في انهيار مبادرات السلام. وقال أيضا، إن الرئيس لديه اعتقاد خاطئ بأن النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، هو نواة مشاكل الشرق الأوسط.

وبحسب الصحيفة، فقد رأى يعلون أن رفع العقوبات الاقتصادية والنفطية عن إيران مؤخرا، أدى إلى إلغاء تجميد أكثر من 100 مليار دولار. وتابع يعلون، أنه بينما جعل الاتفاق الحكومة الإيرانية تتخلى عن برنامجها للحصول على أسلحة نووية، إلا أنها بموازاة ذلك لم تتخل عن سعيها لذلك في المستقبل.

ورغم تصريحات يعلون، فإن إسرائيل لا تريد أن تحكم الفلسطينيين، وإنها ستكون سعيدة أن يتمتعوا باستقلال سياسي، إلا أنه لديه تقديرات متشائمة لمستقبل عملية السلام، حيث قال، إن «الحل لن يتم خلال حياتي».

خطة إسرائيل للحرب القادمة مع حزب الله

قال موقع «المصدر الإسرائيلي» «شكلت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية خطة جديدة لمواجهة أي احتمال لإطلاق الصواريخ على نطاق واسع من قبل حزب الله اللبناني، وذلك بعمل إخلاء واسع للمستوطنات الحدودية الواقعة بالقرب من الحدود الشمالية لإسرائيل».

وأكد الموقع أن «إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي وتخطط كيف ستعمل في اليوم الذي ستندلع فيه الحرب مع حزب الله، حيث سيتم إخلاء سكان 14 مستوطنة حدودية مجاورة للحدود اللبنانية، من قبل الجيش الإسرائيلي خلال فترة الحرب».

وأوضح أن سكان تلك البلدات «سيتم استيعابهم في بلدات تقع جنوبا في منطقة غور الأردن»، مشيرا إلى أن سكان جبل الشيخ سيتم إبعادهم حتى البحر الميت في الجنوب».

وأضاف المواقع، أنه «خلال لقاء أقيم مع ممثلي البلدات وفرق الطوارئ، عرضت أمام السكان صورة الوضع الراهن لاستعدادات الجبهة الداخلية وقت الطوارئ، وذلك على ضوء دروس الماضي وتقديرات المستقبل بخصوص نية حزب الله».

تفاصيل جديدة لاغتيال يحيى عياش

وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن «كشف الجنرال جدعون ميتشنيك، الضابط السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، تفاصيل جديدة عن اغتيال يحيى عياش، القائد المؤسس للجناح العسكري لحركة حماس في يناير/ كانون الثاني 1996، من خلال هاتف محمول، بعد أن تحول إلى المطلوب رقم واحد لإسرائيل».

وقال ميتشنيك الذي خدم في صفوف المخابرات لمدة 27 عاما، وبعد انتهاء خدمته العسكرية تفرغ للكتابة في التاريخ العسكري للجيش الإسرائيلي، إن «عياش الذي كان يتخفى في منزل ببلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، استنزف من أجهزة الأمن الإسرائيلية جهدا كبيرا في البحث والتحري وجمع المعلومات عنه، منذ أن بدأت مطاردته في الضفة الغربية قبل 4 سنوات من اغتياله».

وأضاف أن «اغتيال عياش يعتبر من أوائل عمليات التصفية التي قامت بها إسرائيل في سنوات التسعينيات، حيث ترأس الشاباك في حينه كرمي غيلون، بينما كان أول من بدأ بمتابعة ملف عياش رئيس جهاز الشاباك الأسبق يعكوف بيري، في حين أن موشيه يعلون، وزير الدفاع الحالي، ترأس آنذاك جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان)، وتمت التصفية بتعاون الشاباك وأمان وقسم الاستخبارات في الجيش وسلاح الجو».

وتابع، أن «نقطة البداية في تعقب عياش كانت في الوصول إلى أحد أصدقائه، ويدعى أسامة حماد، الذي آوى عياش في بيته، ومن خلال مراقبة بيته، علم الشاباك أن عياش يلتقي بزوجته وأبنائه في شقة صديقه بين حين وآخر، كما اعتاد إجراء مكالمة هاتفية مع أبية بالضفة الغربية، إلى أن وصلت المخابرات الإسرائيلية إلى النقطة الأكثر قربا لعياش، وهو كمال حماد، مقاول أعمال فلسطيني يعمل داخل إسرائيل، حيث تواصلت المخابرات معه وفق سيناريو لم يتوصل إليه مخرجو هوليود للأفلام السينمائية».

وأوضح، أن «الشاباك طلب من المقاول حماد أن يوصل الهاتف المحمول إلى ابن أخته أسامة الذي يأوى عياش في بيته، وبعد أن أجرى فيه عدة مكالمات تجريبية ليطمئن إليه، طلب الشاباك استعادة الهاتف، ومرره إلى خبرائه التقنيين الذين وضعوا فيه 50 جراما من المتفجرات، وبعد عدة تجارب في استخدام الهاتف، قام سلاح الجو الإسرائيلي بتفجيره عن بعد عقب أول كلمة تحدث بها عياش إلى والده، ليصبح بعد لحظات من التاريخ».

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]