الصحف التونسية: خلافات ساخنة داخل النهضة.. وإحباط مخططات إرهابية

رصدت الصحف التونسية تداعيات الأحداث داخل المشهد التونسي العام، عقب القرارات «الجريئة والاستثنائية» التي أصدرها الرئيس التونسي قيس سعيد، والتي تستهدف تطهير المشهد السياسي من الفساد وتحجيم حركة النهضة وإقصاء جماعة الإخوان.

ليلة الخلافات في النهضة..معركة ساخنة بين الغنوشي والمكي

وكشفت صحيفة الشروق التونسية، عن «ليلة ساخنة» أشعلتها الخلافات داخل حركة النهضة الإخوانية، وفجرت «معركة ساخنة» بين زعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي، وعبد اللطيف المكي، القيادي في حركة النهضة ووزير الصحة الأسبق، والذي يرى  اهمية الحوار مع رئيس الجمهورية والبناء معه لتجاوز الأزمة الحالية.

ويذكر أن عبد اللطيف المكي يمثل أحد أبرز قيادات النهضة المعارضة لسياسة الغنوشي، في قيادة الحركة، وهو أحد أبرز قيادات جناح ما يعرف بـ «المئة قيادي» المعارض للغنوشي.

وذكرت الصحيفة، أن الاجراءات الاستثنائية التي اتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيّد مساء الأحد ، والتي كان أهمها اقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي و تجميد نشاط البرلمان، عززّت الخلافات الداخلية داخل حركة النهضة،  بين تيارين أحدهما يصف نفسه بـ «الاصلاحي »، والآخر قريب من رئيس الحركة، وبرزت الخلافات «الحادة» أثناء الاجتماع الطارئ للمكتب التنفيذي أول أمس.

 

الدستوري الحر يدعو إلى إقصاء النهضة

وابرزت الصحف التونسية، دعوة الحزب الدستوري الحر، رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، إلى الاستقالة من رئاسة المجلس، كما طالب الحزب باستبعاد النهضة من أي تشكيلة حكومية مرتقبة وعدم تشريك الوجوه السياسية التي تحالفت سابقا معهم.

 

 

رصد مكالمات هاتفية وإفشال مخططات إرهابية

ونقلت الصحف عن مصادر مطلعة، أن التهديدات الإرهابية متواصلة في تونس، وأن هذه التهديدات جدية وهو ما جعل الأجهزة الاستخباراتية التابعة للمؤسسات الأمنية والديوانية والعسكرية تتأهب لمواجهة أي خطر قد يهدد امن التونسيين .

وأكدت المصادر لوسائل الإعلام التونسية، أنه تم  «إفشال مخططات إرهابية»، كانت تستهدف البلاد، بعمليات إرهابية، خلال هذه الفترة الحرجة.

 

بعد انقضاء أجل 30 يوما ..ما مصير البرلمان؟

وكتبت الصحف التونسية: «بعد أن أقر رئيس الجمهورية قيس سعيد بتجميد أشغال البرلمان لمدة 30 يوما ،عملا بالتدابير الاستثنائية التي تضمنها الفصل 80 من الدستور (الفصل لا يتضمن التجميد)، تتالت الاستفهامات حول مصير مجلس نواب الشعب بعد هذه المدة،إن كان سيعود إلى عمله بشكل عادي أو سيمدد الرئيس  التمديد؟

وذكرت الصحف أن التساؤلات لا يملك أحد الإجابة عليها سوى الرئيس قيس سعيد وفقا لتطورات الأوضاع والأحداث الراهنة وردود الأفعال المتباينة من القوي السياسية والحزبية، مع تعدد آراء فقهاء القانون الدستوري خاصة مع غياب دور المحكمة الدستورية العليا.

خوفا من المحاسبة.. مسؤولون يتخلصون من الأرشيف ووثائق الإدانة

ورصدت الصحف ما تناقلته صفحات التواصل الاجتماعي، يوم أمس، من  صور وفيديوهات لمسؤولين تولوا التخلص من ارشيف ووثائق يمكن أن تدينهم وتكون أدلة ضدهم في ملفات فساد وتجاوز للقانون .

ومن بين الصور والأشرطة المصورة التي تم تداولها مقاطع فيديو تتهم رئيس بلدية فوشانة من ولاية بن عروس بالتخلص من ارشيف ووثائق إدارية.

 

«الربيع العربي»..ولد وقبر في تونس !

وتحت نفس العنوان كتب المفكر التونسي، الكاتب الصحفي عبد الحميد الرياحي: يبدو أن ما سمي «الربيع العربي» قد كان قوسا ضروريا لتهرئة الإسلام السياسي تمهيدا لإعادته إلى حجمه الطبيعي بعد إغراقه في تجربة الحكم التي لا يملك أدنى أدوات ومقومات النجاح فيها.. وبالتالي استنزاف رصيده وإقصائه من الحلبة بعد استكمال الأدوار والمقادير المرسومة له محليا وإقليميا. وهذا «الربيع العربي» الذي ولد في تونس والذي كان عنوانا للفشل في إدارة الدولة وتصريف شؤون الحكم ما جعله يفقد رصيده ويستنزف مصداقيته، أنيطت به مهام وأدوار قبل أن يعود ليقبر في تونس حيث نشأ وانطلق إلى دول عربية عدة.

وتونس، بلد المنشأ لهذا الربيع العربي المزعوم نذكر دوره المحوري في انتداب وإرسال الإرهابيين إلى الأراضي السورية وفق منظومة متكاملة تدرب وتمول وتزرع هذه الجماعات في الجغرافيا السورية من تونس إلى تركيا مرورا بالأراضي الليبية.. وبتحطم الموجة بدأت مرحلة الجزر، ومعها بدأت تظهر مؤشرات نهايات هذا «الربيع» ليتلقى قبل أيام الضربة القاضية بانطلاق «صواريخ الرئيس قيس سعيد» التي لطالما هدد بها المتآمرين في الغرف المظلمة… وبذلك يغلق قوس هذا الربيع المشؤوم والذي ولد في تونس وعاد ليقبر فيها.

ونشرت الصحف التونسية «كاريكاتير» يعبر عن ضرورة وأهمية قرارات الرئيس قيس سعيد لإنقاذ تونس

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]